اطلعي برا ياخدامه
ناحيتها وهي صړخت وقال
أزاي ضميرك مأنبكيش وأنت بتتهميها بحاجه زي كده
أنت جبت الكلام ده منين هو أنت بتصدقها وهتكدبني
بسخريه قال
الكاميرا مصوراكي يا رهف هانم مصوراكي شكلك أيه قدامها والهانم بتكدب شكلك أيه قدام الخدم وهما شايفين أنك ظلمتي واحده ملهاش ذنب
كانت واقفه بتبص علي اللي حواليها وهي خاېفه ومحروجه وقال
بصيت له پصدمه وقالت
تميم أنت بتطردني
آه يا رهف بطردك وياريت تطلعي برا
بص لها باصه بأستحقار وطلع الأوضه فتح الباب ولقاني عماله أترعش قعد قدامي في الأرض وبدأ يهديني
هند محصلش حاجه لكل ده
پخوف منه قولت
أنا ممكن أمشي والله مش عايزه حاجه غير أني أمشي
هتمشي تروحي فين بس وليه تمشي وأنت ملكيش ذنب في حاجه
حضرتك طردت رهف هانم وسلمي هانم مش هتسكت علي ده
بحنيه قال
ملكيش دعوه أنا هتكلم مع أمي ممكن بقا تبطلي خوف وتبطلي عياط
بعدت عيوني عنه وقولت
حاضر يا تميم بيه
قومت وقفت وقولت
عن أذنك
كنت نازله لقيت كل الخدم في المطبخ كانوا بيتكلموا علي وقد أيه هما حاسين أن في حاجه في تميم بيه
بس باين أن تميم بيه معجب بهند أوي
كلنا شوفنا طريقته ونظراته ليها أحنا ياما أتبهدلنا وعمره ما أتدخل بس أول محصل حاجه مع هند بقا شبه الأسد دي الفاظه كانت هتيجي في رهف هانم بسبب عصبيته
كنت واقفه بسمع الكلام وأنا مستخبيه دخلت وكأني مسمعتش حاجه
أساعدكوا في أيه
واحده من الخدم كبيره في السن قالت
تعالي قطعي مكاني السلطه عقبال مخلص الأكل
يا بختك يا ست هند
عقدت حواجبي وقولت
علي أيه
تميم بيه بنفسه دافع عنك محصلتش مع واحده فينا ودي حاجه كبيره أوي
بس يا ساره متحرجيهاش
عقدت حواجبي وقولت
تميم بيه حاول يدافع عني عشان عارف أني مظلومه مش أكتر
هزوا راسهم وسكتوا بس طريقتهم ضايقتني طلعت لما لقيت تميم بيه طلبني بالأسم ولقيت كالعاده الخدم بيتهامسوا مع بعض
بصيت لي ومشت فضلت أشتغل تحت همسات الخدم من قرب تميم بيه مني وقد أيه كل مره يدافع فيها عني لدرجة أنه وقف ضد والدته عشاني
فضل يبص لي فتره نظراته لي كانت حنينه ونظراته متدلش علي شفقه ولا أني خدامه نظراته كانت أكير من كده بكتير
اتحرجت وكنت همشي بس كان هو تميم بيه استغرب لما شافني