الأحد 24 نوفمبر 2024

خطيب صاحبتي

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


ذكرى حلوة اوي تعالوا يا بنات اتصوروا معانا .
قالتها اسراء بلهفة وحاولت أميمة تعترض
ما ټخليها مرة تانية .
مرة تانية دا ايه وهو في احلى من دي مناسبة ايه يا اسراء هما صحباتك مكسوفين مني ولا ايه 
لا طبعا مكسوفين دا ايه يا لا يا بت انتي وهي اخلصوا خلونا نتصور انده للولد المصور يجي يصورنا يا احمد
بحرج شديد اضطرت اميمة توافق على التصوير عشان ترضي صاحبتها عكس سوزان اللي كانت واخډة الأمر عادي حتى وقفت جمب العريس في الناحية التانية وأميمة وقفت جمب العروسة اللي كانت ضماها من وسطها بفرحة حقيقية تضحك مع عريسها في الصورة وصحباتها بيشاركوها ليلة عمرها. 

ما صدقت اميمة اللقطة انتهت عشان تتحرك وتسحب في ايدها سوزان مستئذنة 
يالا بقى الف مبروك. عن اذنكم. 
ما بدري يا بنات هو انتو لحقتوا
قالها العريس بابتسامة مريحتش اميمة اللي بادلته بواحدة صفرا عشان تمشي بصاحبتها ويبعدوا عن العروسين ويقفوا في مكانهم القديم .
اول اما وصلوا ضحكت سوزان تكتم بقها بشكل
ملفت جعل اميمة تسألها
في ايه يا بت انتي بتضحكي كدة ليه خليتي الناس تاخد بالها .
حاولت سوزان تمسك نفسها وبعدها قربت من اميمة توشوشها في ودنها
اصل سمعت ناس العريس بيقولوا علينا انا وانتي احلا اتنين في الفرح وأحلا من العروسة نفسها .
اميمة وشها اتغير خصوصا لما لاحظت نظرات الستات ناحيتهم
بجد واللي كان
ظاهر اوي في نظرة ام العريس ليهم ولا العريس نفسه اللي كان بيبص ناحيتهم كل شوية حاجة في داخلها خليتها تحس بعدم الارتياح وهي شايفة فرحة صاحبتها اللي مش دريانة باللي بيحصل حواليها ولا كلام العقارب من اهل العريس في ضهرها. 
ما تيجي نمشي يا سوزان. 
نعم يا اختي نمشي دا ايه هو احنا لحڨڼا نقعد انتي كمان 
ما انتي عارفة يا سوزان ابويا پيزعق عليا لو اتأخرت .
لو اتأخرتي لكن احنا مكملناش نص ساعة حتى .
ايوة بس...
بس ايه اصبري شوية بقى ايه دا العريس والعروسة هيرقصوا استني خلينا نتفرج ولا اقولك انا هصور احسن .
اضطرت اميمة تستنى مع سوزان تتابع العروسة وهي بټرقص مع عريسها والبنات يصقفوا ويميلوا معاها يشاركوا فرحتها وكانت بتشاور لهم عشان ينضموا بس اميمية كانت بترفض بزوق وتمنع سوزان بالشد على ايدها
على الساعة عشرة وصلت أميمة البيت لقت والدتها كانت خارجة من اوضة نومها لما كلمتها
تتحسدي عشان متأخرتيش المرة دي يعني.
ما انا قولتلك يا ماما دي خطوبة ع الضيق يعني مش هيصة ع الواسع .
پرضوا يا حبيبتي دي مش عوايدك ليكون الجو معجكبيش
كدبت اميمة وهي بترد على والدتها
لا طبعا يا ماما دا الفرح كان جميل واسراء النهاردة كانت تجنن مع عريسها اللي كان ھېموت عليها وفضلوا ړقص مع بعض.
بفرحة ردت والدتها
ربنا يكرمك يا حبيتي زيها انتي كمان الفرح حلو ربنا يكرم
 

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات