خادمة القصر الجزء التاني الحلقه قبل الاخيره
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
خادمة_القصر
جزء ٢
٢٠
قبل الاخيره
ظل محسن الهنداوى صامت فى طريق العوده ورغم سعادته كان قلبه يخفق بقوه حزنآ على ديلا فى سبيل الوصول لغايته جعل قلبها يتألم وهو غير راضى عن مما فعله لكن فكرة فقدان ديلا كانت غير مرحب بها تماما ان ديلا بالنسبه له اهم شيء فى الوجود اهم من والدته وكل اعماله فلم يكن سهل عليه ابدا ان يفضح والدته امام زوجته من أجل راحته الخاصه لكن لحظة التشفى من ادم اعجبته وجعلت مزاجيته معتدله جدا كان ادم يظن دوما انه افضل منه انسان لا يخطىء بينما كان هو غارف فى ملذاته الخاصه مثل نحله يرتشف رحيق امرأه ليذهب لامرأه أخرى وكان ديلا تبكى بحرقه عقلها غير قادر على استيعاب ما رأته بعينها
كنت عايز نظرتك ليه تظل كما هى بس انتى اجبرتينى اعمل كده
متجيبش سيرته قدامى صړخت ديلا
وعرف محسن الهندواى انها اللحظه المناسبه للهجوم اللحظه التى سمح بها القدر لتنفيذ خططه وطال انتظارها لشهور
فهمس وقلبه يتقطع لو عايزانى اطلقك وترجعى لادم هطلقك واوعدك ابعد عنك وعن ادم خالص
محسن الهندواى بلهفه يعنى مش عايزانى اطلقك
ديلا پبكاء انا مش عارفه عايزه ايه انا عايزه اموت وارتاح
محسن الهندواى بتصميم ديلا عايزانى اطلقك
همست ديلا اعمل إلى انت عايزه
تمالك محسن الهندواى نفسه فقد كان يظن ان ديلا ستنهار وتطالب بالبقاء فى عصمته
من فضلك ردى عليه عايزانى اطلقك
همست يلا وقد تذكرت كل ما فعله محسن الهندواى من أجلها
لا
وطار قلب محسن الهندواى من الفرحه يعنى هتفضلى معايا طول العمر
ديلا ايوه
______________
تمشى تروح فين محسن لو شافك