الأحد 24 نوفمبر 2024

خادمة القصر الجزء التاني الحلقه قبل الاخيره

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

خادمة_القصر
جزء ٢ 
٢٠ 
قبل الاخيره
ظل محسن الهنداوى صامت فى طريق العوده ورغم سعادته كان قلبه يخفق بقوه حزنآ على ديلا فى سبيل الوصول لغايته جعل قلبها يتألم وهو غير راضى عن مما فعله لكن فكرة فقدان ديلا كانت غير مرحب بها تماما ان ديلا بالنسبه له اهم شيء فى الوجود اهم من والدته وكل اعماله فلم يكن سهل عليه ابدا ان يفضح والدته امام زوجته من أجل راحته الخاصه لكن لحظة التشفى من ادم اعجبته وجعلت مزاجيته معتدله جدا كان ادم يظن دوما انه افضل منه انسان لا يخطىء بينما كان هو غارف فى ملذاته الخاصه مثل نحله يرتشف رحيق امرأه ليذهب لامرأه أخرى وكان ديلا تبكى بحرقه عقلها غير قادر على استيعاب ما رأته بعينها

قال محسن الهندواى بعد طول صمت عرفتى ليه مكنتش عايزك تشوفى ادم
كنت عايز نظرتك ليه تظل كما هى بس انتى اجبرتينى اعمل كده
متجيبش سيرته قدامى صړخت ديلا
وعرف محسن الهندواى انها اللحظه المناسبه للهجوم اللحظه التى سمح بها القدر لتنفيذ خططه وطال انتظارها لشهور
فهمس وقلبه يتقطع لو عايزانى اطلقك وترجعى لادم هطلقك واوعدك ابعد عنك وعن ادم خالص
صړخت ديلا قلتلك متجيبش سيرته انا مش عايزاه خلاص
محسن الهندواى بلهفه يعنى مش عايزانى اطلقك
ديلا پبكاء انا مش عارفه عايزه ايه انا عايزه اموت وارتاح
محسن الهندواى بتصميم ديلا عايزانى اطلقك
همست ديلا اعمل إلى انت عايزه
تمالك محسن الهندواى نفسه فقد كان يظن ان ديلا ستنهار وتطالب بالبقاء فى عصمته
ديلا انتى عارفه انى بحبك ومقدرتش اعيش من غيرك مش عارف الحب دا وصل ازاى او كيف لكن انا بحبك وبعمل كل حاجه عشان ارضيكى وكل املى انك تفضلى معايا
من فضلك ردى عليه عايزانى اطلقك
همست يلا وقد تذكرت كل ما فعله محسن الهندواى من أجلها
لا 
وطار قلب محسن الهندواى من الفرحه يعنى هتفضلى معايا طول العمر
ديلا ايوه
______________
ابعد ادم الفهرجى جسد شاهنده المتكوم فوق رجليه بعيد عنهبعد أن تحرك ضميره العفيف انا مش هقدر اعمل كده يا شاهنده مش هقدر اعمل حاجه تغضب ربنا بعد أن وجدت لذة الإيمان ربنا ساعدنى كتير وانا متأكد ان نجاتى ان استمر فى طريق الهدايه وشعرت شاهنده بالخيبه فقد كان ادم قريب منها جدا قريب للسقوط فى الوحل لكنه الان فى نوبة شرف يرفضها وتدللت أكثر وظهرت جمالها لكن ادم الفهرجى ادار وجهه بعيد عنها كان كلام المرأه صحيح فقد قالت له ان الاختبار الأصعب ينتظره وعليه ان يعبره بمفرده وان شړ الإنسان أقوى من شړ السحر والجان فأبتعد عنها وكله ندم على ما فرطت فيه يداه وان كان فعله بحسن نيه انا لازم امشى من هنا مش هقدر اقعد تانى !
تمشى تروح فين محسن لو شافك

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات