قبر جدي
ل بعض
بإستغراب..ومحدش فيهم كان قادر يستوعب كلامي!..لحد مااخويا قالي قبر جدك ايه اللي في أوضه من الأوض.. انت بتقول ايه..رد عمي وقاله يعني ايه قبر جدك هنا..ولما حكيتلهم اللي شوفته ب عيني..خدوني وراحوا معايا في الأوضه وهناك محدش لقى حاجه..لحد ما بصوا لبعض بسخريه..ورجعوا هناك تاني..وانا كنت هتجنن ونفسي انهم يصدقوني!..ولما قعدنا في الصالون..كان كل واحد فيهم بيقول رأيه..والحل اللي هو شايفه صح من وجهة نظره!..وبعد ماخلصوا كلام..اتكلم عمي الكبير وقال يعني سايبين اللي ورانا وفي الآخر نتحبس هنا..ماكان زمان خلصنا موضوع الورث وكل واحد شاف أشغاله..ووقت ماهو بيتكلم..عينه لمحت حاجه لدرجة انها خليته قام من مكانه وسكت..ولما سألناه في ايه مردش!..لحد ماكان بيقرب ب بطء من الطرقه..ولما بننده مبيردش!..ولما حد بيشده يرجع مكانه..بيزقه ويكمل طريقه..لحد مادخل جوا واختفى من قصاد عينينا..مراته اڼهارت وقررت تروح وراه.. ولكن احنا منعناها تروح لواحدها..وروحنا مجموعه مع بعض..والجديد هنا ان أوضه مختلفه هى اللي كان بابها مفتوح ولما اخويا الكبير قرب ودخل لقى قبر جدي جوا!..لحد ماوقع من طوله وأغم عليه!
وأول مااخويا اغم عليه..كل الكشافات الشغاله انطفيت!..وده أثار الړعب في قلوبنا كلنا..لحد مامشينا نحسس في الضلمه لحد ماوصلنا للصاله واللي مكناش نعرف انها الصاله وإذا بضوء خفيف يظهر يعرفنا احنا فين بالظبط!..لحد ما جريت على الباب وفتحته وكان لأول مره يتفتح!..بصينا كلنا لبعض وضحكنا..وبقينا كلنا نجري برا البيت..إلا مرات عمي كانت مصممه تدور على عمي..ولكن أمي وعماتي أصروا انها تخرج معانا لحد مافعلا خرجت..وكل واحد فينا رجع على بيته وهو أعصابه تعبانه ومتدمره وحاسين ان اللي حصل ده فيلم هندي!..وبعد مارجعنا بيتنا..كل واحد دخل أوضته بإستثناء انا واخويا الكبير..فضلنا قاعدين في الصاله نفكر في اللي حصل ونلاقيله حل..ولما فشلنا في إيجاد حلول..مكنش قدامنا غير اننا ننام ونشوف هنعمل ايه تاني يوم!..ولما صحيت تاني يوم حكيت ل واحده زميلتي اللي حصل..والحقيقه انها كانت دارسه علم الطاقه الروحانيه..وبعض العلوم اللي معظمنا