الأحد 24 نوفمبر 2024

قبر جدي

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

المفتوحه شوفنا صدمة عمرنا!..كفن فيه مېت!..والدود حواليه!..كأنه مېت من يوم ولا يومين!..وازاي جه هنا اصلا!.. الا لو حد اللي بناه!..يبقى ده جدي خصوصا بعد مااختفى من قپره!..زميلتي خاڤت ورجعت ل ورا!..واحنا رغم خوفنا كان عندنا فضول شديد نعرف مين اللي جوا..ردت عليا زميلتي مفيش حد عاقل يضحي بنفسه وينزل مكان زي ده!..رديت وقولتلهاانا مش هرتاح غير لما اعرف مين ده وايه اللي جابه هنا!!رد ابن عمي وقال وانت ايه ضمنك اننا لو دخلنا..هنقدر نخرج تاني..سكت ومردتش وقربت براحه وورايا ابن عمي..وفجأة..التراب اللي تحت رجلينا تآكل..واتزحلقت انا وابن عمي جوا القپر..وبمجرد مانزلنا اتقفل علينا!..فضلنا نزعق ونخبط..وزميلتي فضلت تصوت وقالتلنااهدوا..انا
هتصرف..قولولي عنوان بيتكم!!..ولسه بقولها العنوان علشان تروح تجيب أهلي..كانت هى شافت العربيه الضخمه جايه من بعيد!..هربت واستخبيت ورا شجره!..ولكن الراجل شافها ونزل يطاردها..كانت بتجري على آخرها واحنا سامعين صوتها ومش عارفين نتصرف!..لحد ماخبطها بالعربيه ونزل سحبها ومشى!..وكل ده واحنا عمالين نخبط يمكن حد يسمعنا ويفتحلنا!..لفيت نفسي الناحيه التانيه..كانت الدنيا ضلمه كحل..وانا وابن عمي ماسكين في بعض من الخۏف!..لحد ماسمعنا نفس المېت اللي في المقةةبرة!..وتقريبا ابتدا يتحرك!..كنا حاسين بالدود بيطلع على رجلينا..وبنبعده بايدينا لحد مابيقع على الأرض!..على صوت انفاسنا من شدة الخۏف..وكنا في حالة صمود تامه..وفي حاجه بتقرب مننا..لحد ماقريت قرآن وكنت بتلغبط من خۏفي!..واول ما قرب مننا..زقيته بعيد..
وجرينا في اتجاه منعرفوش!..لحد مالبسنا في حيطه!..كنا بنحاول نحفر التراب ب صوابعنا!..وبعد شويه دخل ضوء خفيف جدا في المقةةبرة..كنا شايفين نوعا ما
..وبعد شويه ابتدا المېت يتحرك تاني!..وكنا حاسين انه جاي ناحيتنا!..وأول ماقرب..ابن عمي زقه ب ايده الشمال!..وبمجرد ما لمسه حس ان ايده اتشلت!..صړخ صرخه قويه..من شدتها المقةةبرة فضلت تتهز بينا..لحد ماأغم علينا!..وبعد ماصحينا لقينا ضوء جاي من بعيد!..فضلنا ماشيين بحذر لحد ماوصلناله..وأول ماوصلناله لقينا الباب مفتوح!..ولما طلعنا من المقةةبرة..لقينا نفسنا في مكان تاني تماما..وسط المقبر!..وبعيد كان مجموعة ناس جايه ولابسين اسود!!..وبيصوتوا!..بصيت لابن عمي وانا
مستغرب!..وقربنا منهم..لقيت أمي هى اللي بتصرخ!..جريت انا وابن عمي نعري الغطا من على وش المېت وكانت صدمتي لما لقيته شبهي!..صحيت من النوم لتاني مره وأمي وابويا واخواتي جنبي ولابسين اسود بيعيطوا!..مابقتش عارف اللي فات ده
كان حلم ولا حقيقه.. وهل عمي م١ت فعلا ولا حلم!.ولما سألتهمهو ايه اللي حصل..ردت أمي وقالتليمن ساعة ماعرفت ان عمك م١ت الله يرحمه..وانت مغم عليك ياحبيبي.. اخوك كلمنا وحكالنا اللي حصل ورجعنا من العزا علشانك..انت كويسسكت ووقتها عرفت ان عمي م١ت فعلا..وان اللي حصل جوا المقةةبرة ده كان مجرد حلم!..ولما افتكرت ان احلامي بتتحقق..عرفت ان انا اللي ورا عمي!..قومت وفضلت أصرخ وحالتي النفسيه كانت بتسوء!..لدرجة ان انا مكنتش عايز اخرج وافضل قاعد في مكاني!..ولما كلهم هدوني..كانوا بيسألوني مالك!.. وانا مكنتش عارف اقولهم ايه!..وأثناء مانا كنت بمسح وشي..لقيت بيتكتب

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات