روايه كامله
...بعد ان لبست الفستان ....الذي ابرز جمالها ...فهي حقا جميله بالرغم من انها ضئيلة البنية ...وقصيره ...الي انهم جعلوها ملكه...كان الجميع ينظر اليها والي شعرها الطويل ...والتاج عليه كالملكه تماما ...
اتي شريف لكي ياخذها ...وبمجرد ان رآها انبهر بجمالها ...الي ان اخذها من يدها ...كانت تحاول ان تتخلص من قبضته ...ولكنه كان الاقوي ...شدد علي يديها ...
بمجرد ان وصلوا راهم الجميع ...يستعجبون ...كيف لشريف ان يتزوج فتاه صغيره ...فهو قوي البنيه طويل القامه ...وهي بجانبه كالطفلة ...
كان فرح أسطوري ...حضرهوا كثير من رجال الأعمال في مصر ...في حين كانت فرح تستشيط ڠضبا ...وتجز علي شفتيها ...
لقبت يمني في هذا الليله بالعروس الحزينه ...ولكن نظراتها كانت جريئه بالرغم من حزنها
جلست يمني علي الفراش ...في حين كان شريف واقفا ...خلع جاكت البدله والببيونه ...وجلس علي الكرسي ...
ظل ينظر اليها كثيرا والي تعابير وجهها الغاضبه ...ويبتسم سرا ..
شريف مش يالا بقي ولا اي ...مش ناويه تغيري هدومك ..
يمني ليه
شريف ليه ...عشان النهارده ډخلتنا ...هتفضلي لابسه الفستان يعني ...
اجاب عليها شريف وهو بخلع قميصه مظبوط ...
اعادت يمني النظر الي الناحية الاخري قائله
طب لو مطلعتش بنت بنوت ...
يتبع .....
الفصل الثالث
أدارت يمني وجهها الناحية الاخري ..الي ان أردفت بجرأة
طب لو مطلعتش بنت بنوت ...
نعم !
ابتعدت يمني ريقها الي ان نهضت من مجلسها ...تحاول ان تكون بعيد عنه ...ياالله كم هي غبيه ...فكيف تقول هذا علي نفسها ...
هتفت مره اخري زي ماسمعت ...لو مش بنت ...هتطلقني صح ...
حاول شريف ان يبتلع غضبه بداخله ...لكي لا يؤديها باي تصرف غاضب وغير مقصود ...
لا طبعا ياروحي ...اطلقك ليه ...اصل انا برضو مش هنولك اللي بالك ...
يالا ياحبيبتي ...اقلعي الفستان ...ولا تحبي اقلعهولك انا ...
لحظات من الڠضب تنتاب يمني ...ياالهي ...فانها فشلت في ان تغيظه ...انه عديم الأخلاق حقا ...
تحدته يمني بنظراتها الناريه ....كأنها تقول انا الاقوي ...
جز شريف علي اسنانه قائلا
اللهم طولك ياروح ....اسمعي بقي ...دلع البنات مينفعش معايا .....انا هخرج بره لحد ماتغيري هدومك ...وتلبسي الهدوم دي ...ولو لقيت غير كده ...ماتسالنيش عن اللي هعمله...
توجه شريف الي الخارج يشعل سېجاره .....لتبقي علي راحتها لمده دقائق ...
خرجت فرح من غرفتها بعدما
تاكدت بان زوجها نائم ...كانت ذاهبه بغرض التجسس عليهم ...ولكنها وجدت شريف واقفا امام الغرفة ...وقفت معه قائله بذهول
شريف ...انت واقف كده ليه
نظر اليها شريف قائلا
وأنتي مالك يافرح ...ادخلي اوضتك ولا شوفي انتي راحه فين ...
جزت فرح علي شفتيها ...الي ان هتفت ..
طيب ...انا كان غرضي المساعدة ...ربنا يقويك ...
تقدمت فرح بخطوات نحو غرفتها ...الي ان تحدثت مع نفسها قائله
طب وبعدين ...انا كده مش هعرف ادخلها العصير ...انا عارفه جايب البلوه دي منين ...
بعد مرور دقائق ...دلف شريف الي الغرفة ...ليجدها نائمه علي المقعد ...تتشدد في بعضها بعدما ارتدت منامه طفوليه ...
توجه نحوها وكاد ان يوقظها ...ولكنه تراجع ...الي ان حملها ووضعها علي الفراش ...
كانت يمني تشعر بكل شئ ...الي ان ابتسمت بداخلها بانها انتصرت عليه ...ولم تناوله مراده ...
جلس شريف علي الكرسي ...راجعا بظهره للوراء ...الي ان غلبه النوم ....
.....صلوا علي النبي .....
عاد محمود الي منزله ....الي ان دلف ولكنه تذكر شقيقته ولماضتها ...فبكي ...لانه ليس معتادا علي فراقها ....
دلف الي غرفتها ...وجلس علي فراشها ...قائلا
سامحيني يايمني ...بس أوعدك ان هفوق من اللي انا فيه دا ...عشان ارجعك لحياتك تاني ...واخليكي تتجوزي الإنسان اللي حبتيه ....
ذهب محمود في سبات عميق بعد تفكير راوده طوال الليل ...
الي ان اتي الصباح ...وتوجه للخروج لكي يشتري فطار ...
أوقفته واحده من ستات الحاره قائله بخبث
الا ياخويا ...معزمتناش علي فرح يمني ليه ...
محمود معلش الموضوع جيه فجاه ...
سمعهم
محمود والنساء يتحدثن مع بعضهن ...
والنبي ماانا اعرف