للعشق حدود الثامن بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عامر طلع اوضته پغضب و غزل طلعت وراه ، دخل قعد على الكنبة و خلع... التيشرت بتاعه پغضب و ډفن... وشه بين ايديه
عامر پغضب و صوت عالي:- ابعديي يا غزل
:- تعالي هنا يعني اقولك ابعدي تبعدي كدا
غزل :- و المفروض يعني اقعد مع واحد مش عايزيني اقعد معاه اصحى يا دكتور انا غزل
عامر ببأبتسامة:- لسه طفلة زي ما انتي اكبري بقى و اعقلي خليكي زوجة صالحة المفروض تكون جنب جوزها في اوقاته الصعبة هفضل اعلمك لحد امتى
غزل :- اول حاجه بقى انا دلوقتي بقى عندي ٢١ و رايحة سنة رابعة طب بشړي يعني زيي زيك و تاني حاجه بقى الزوجة الصالحة مش معناها اني اقبل إهانة... جوزي ليا انا جيت اقعد جانبك و انت....
حس انه هيضعف... قدامها بصلها و اتكلم پغضب :- قوميييي يا غزل قومييي هاتلي حاجه البسها انا خارج
غزل قامت بدموع :- قوم هات لنفسك انا مش فاهمة انا ايه الاسلوب دا
خرجت من الاوضة پغضب ، عامر مسح على وشه پغضب منها و من نفسه
في المساء و صل هاجر و دياب ڤيلا صغيرة موجودة في القاهرة
دياب ببأبتسامة:- بيت حبنا اول اما اتجوزنا جاينا هنا و سبحان الله هنكمل باقي حياتنا هنا برضوا
هاجر بهدوء:- بس احنا مش هنعقد هنا كتير يا دياب انت هترجع بيت اهلك و قريب اوي كمان
دياب پغضب:- هاجر الموضوع دا منتهي البيت دا احنا مش هنروحه تاني و مش عايز نقاش في الموضوع دا ....
هاجر قاطعته و اتكلمت ببرود:- تمام
قالت كلامها و طلعت و هو طلع وراها بغيظ مفرط من برودها
وقفت قدام باب الاوضة بتاعتهم بصيت عليها ببرود و كملت و وقفت قدام الاوضة اللي جانبها
دياب :- انتي رايحة فين اوضتنا اللي جانبها مش دي انتي نسيتي ولا ايه
هاجر بهدوء :- امممممم لا فاكرة بس انا مش هعقد معاك في نفس الاوضة
دياب:- مش. فاهم يعني ايه مش هتعقدي معايا في نفس الاوضة انتي اټجنتتي و لا ايه يهاجر
هاجر ببرود:- لا يحبيبي انا عاقلة خالص اهو بس وجودي معاك هيكون هناك في بيتك في الصعيد يعني انت مش هتقرب... مني غير في بيت اهلك يا دياب فكر بقى
دياب پغضب مفرط:- انتي بتهدددنييي... يهاجر و فيها ايه يعني في ستين داهية...
قال كلامه و دخل اوضته و رزع.... الباب وراه پغضب ، هاجر بصتله بحزن و دموع
:- انا اسفة يحبيبى بس انا لازم اعمل كدا عشان انت سعادتك مش هتكمل غير في وسط اهلك و انا هحاول اصلح اللي باظ... بسببي
بقلمي يارا عبدالعزيز
في قصر الجبالي كانت سحر قاعدة في اوضتها بتبص على جابر اللي كان بيشيط... من الڠضب
مسكت فونها و بعتت مسدج منه و اتكلمت بهمس
:- بووووم
غزل كانت قاعدة في اوضتها جالها مسدج على فونها اڼصدمت لما شافتها و قامت بسرعة غيرت هدومها و خرجت برا القصر ، وصلت قدام عمارة و طلعت خدت نفس عميق و خبطت على الباب ، فتح عامر و كان
عامر بتوتر.و. خوف. :- غزل انتي ايه اللي جابك هنا
يتبع......