خادمة القصر الاخيره
من تجاهل الرجل وفضولها
وكانت ديلا بدأت تعتاد حياتها الجديده تلبس تتأنق تخرج فى نزهات تبتسم وتضحك ترافق محسن الهنداوى فى حفلاته تجاريه فى الكلام بعد أن كانت صامته ووجد محسن الهنداوى سعادته التى كان يحلم بها فلم يحرم ديلا من اى شيء تطلبه وكان شديد الاحترام لها ويفضلها على نفسه كان يعرف ان الۏجع لا تمحوه ابتسامه وان القلب يحتاج للوقت لينفتح لحب اخر وكانت ديلا تقدر له كل ذلك اهتمامه منقطع النظير احساسه بۏجعها واحترامه للحاله الحرجه التى تمر بها.
تأنقت ديلا إرتدت أجمل الملابس التى تملكها وضعت مساحيق الزينه وتكحلت ومررت القلم الارجوانى على شفتيها رشت عطر توم فورد لوست تشيرى ودهنت نفسها بزيت بلاك هورس تلك اللحظه مناسبه لقتل الماضى.
ديلا واقفه امام المرآه تلعب فى شعرها تمرر اصابعها بين خصلاته السوداء الناعمه الطويله وعلى شفتيها تتراقص ابتسامه حائره !!
ثم اختفى الصوت الهامس بعد صرخه غاضبه من محسن الهندواى وسمعت ديلا ولكنها كانت شارده كان ذهنها يحاول تجهيز نفسه للقادم
محتفظ بيه رنت الكلمه عدت مرات داخل اذن ديلا حتى افلحت فى الوصول لعقلها
ادم لسه هناك وراح الماضى يتحرك داخلها طيب على الأقل شوفيه مره قبل ما تنهى حبه فى قلبك بصى فى عنيه وقوليله انكمع الهندواى شوفى نظرة التشفى فى عنيه اكسرى قلبه زى ما كسر قلبك !!
اسماعيل موسى
ومنحها محسن الهنداوى الأذن هخلى السواق يوصلك
لا انا عايزه امشى اشم هوى شويه
وخرجت من الفيلا استقلت سيارة أجره وكانت تعرف عنوان الفيلا التى زارتها قبل ذلك وكان القدر لها بالمرصاد اوقفت