فاطمه السمحه
وكان اهل القري المجاورة يعرفون سنة الاختيار ووقته فيخفون بناتهم الجميلات ويحرسوهن حراسة مشددة خوفا عليهن من الغول وكان اخوة فاطمة السبعة غلاظ شداد شجعان وكذلك ابني عمها التؤام حسن وحسين وكان كل أهل القرية يعرفون جمال فاطنة وېخافون عليها من الغول فكانوا يحذرون اهلها ويتحدثون في مجالسهم بان الغول لو اراد خطڤ بنت من بنات القرية فليس هناك اجمل من فاطنة. وكان الكل يعلم ان ابن عمها حسين زينة شباب القرية هو عريسها المرتقب لذلك كله ولكثرة تردد اسم فاطنة كانت الغيرة منها تملا قلوب بنات القرية والغيظ يتملكهن فيقلن لبعضهن اريت الغول يأكلا... طول ما فاطنة دي في زول بشوفنا مافي يا بنات.....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قبلت البنات الشرط وقامت الحبوبة بتشتتي كمية كبيرة من السمسم في الحوش الكبير و لكن البنات اخذن في جمعه بنشاط كأنهن عصافير لها مناقير ومن شدة حرصهن تصادف ان جاء دجاج واكل بعض السمسم
كانت فاطنة سعيدة لانها لم تخرج منذ وقت طويل فخرجت مع البنات ومشين حتي بلغن اشجار النخيل فطلبت البنات منها ان تصعد اعلي النخلة لقطع سبائط البلح . صعدت فاطنة النخلة وقامت بمهمتها وكانت البنات في الاسفل يلتقطن السبائط. وانقضي الوقت واقترب الغروب فهبطت فاطمة وسرن في طريق العودة كانت هناك بئر في الطريق فقلت البنات لفاطنة نلعب لعبة البير