ياقمر
انت في الصفحة 34 من 34 صفحات
السرير هتلاقى فستان شيك .. جبتهولك علشان تبقى إيدك فى إيدى النهاردة .
قمر پصدمة ل ليا أنا !
هز راسة نطت عليه ته .. و طلعت فوق جرى وهى مبسوطة ..
_فى الحفل_
جاسر اتنده إسمه طلع بكل كبرياء .. سلم و اخد مكافأته .. و على المنصة وقف يقول كلمة .. مهمة طويلة ... مكانتش سهلة اخدت مننا غاليين وناس متتعوض .. لكن فى الآخر رجالتنا كانو أدها .. و النصر كان مكتوب لهم من بداية الماتش .. فأحب أوجه شكر لظابط ظابط على شجاعته .. وعلى إخلاصه و تفانيه فى خدمة وطنه .. سكت شوية .. و أوجه جزيل جزيل الشكر .. لشخص مظهرش ولا مره .. كل شغله كان فى الكواليس .. إستحمل كتير وجه على نفسه كتير .. وكان هو الخيط إلى وصلنا لهنا ليه كل الفضل .. مراتى قمر !
ظابط جنبها قالها بصوت خاڤت .. أنت كنت قاعدة مع جاسر باشا فى بيت واحد ! .. دا أنت بطله .. !
ضحكت قمر بخفوت .. وهى بتبص على جاسر بعيون بيلمعوا وسط عشرات العيون التانية ..
اردف جاسر .. كنت جزء كبير من المهمة .. وحابب أقولك قدام كل الناس إنى آسف .. على كل مره زعلتك فيها .. وعلى كل مره جيت عليكى فيها .. و أذيتك .. و آسف لكل دمعة نزلت من عيونك بسببى .. وشكرا على كل مرة صبرتى عليا فيها و تنينك معايا .. و طولتى بالك عليا ..
المفروض كنت طالبه الطلاق .. اوام ما تخلص .. وأنا تحت أمرك .. .
نظرت ليه بحزن .. وقلبها على تكه ويتدشدش .
نزل من على المنصة .. وقفت وهى شايفاة بيقرب منها .. ركع على ركبته قدامها وقال بجديه .. لكنى مش عايز .. طلع علبة فيها خاتم من جيبة و فتحها قدامها .. إلى عايزه أنك تبقى جنبى بس المرادى بجد .. من غير مهمه و حوارات .. عايزك تبقى مجرد مراتى .. الست بتاعتى وتبقى كل حياتى .. لأنى بحبك !
جسمها قشعر .. ونزلت لمستواه رفعته وقالت بعياط من قلة حيلتها .. بعد إيه .. ! .. ما الفاس وقعت في الراس و حبيتك خلاص على دا الحال ! ..
جاسر پصدمه .. ي يعنى أنت موافقة !
هزت راسها بسرعه .. والحرارة فى وشها قربت ټحرقة طلع الخاتم وإيده فيها رعشه .. لبسهولها .. ومفيش حاجة اتسمعت بعدها إلا تسقيف جامد من الموجودين يطرش !
حاوطت قمر رقبته بإيدها وقالت بحنية .. قولتهالك مره فى المستشفى وكانت من قلبى مكنتش تمثيل .. لكن هفكرك بيها تانى و تالت .. إن قمر هتكون ملك الجاسر وبس .. و للأبد !
فرصة_ضائعة ٢٧ والاخير
رغد_عبدالله
تمت