ياقمر
لكن مفتحش بؤة بلع غصتة دا إلى يقدر علية قدام جاسر
جت قمر و ماجدة وتم الطلاق رسمى
عم الهدوء إلا من صوت اوراق المأذون وهو بيعبيها فى حقيبتة من تانى وإضطربت مشاعر قمر جدا ما بين سعادة وانتصار إلى حزن و خيبة كبيرة لازم هتتلصق فيها مادام بقت مطلقة و إلى زاد إضطراب مشاعرها لدرجة قلبها كان على وشك الانفجار لما قال جاسر للمأذون وقت ما قام يمشى _
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٥
بارت طويل اهوة
توقعاتكم
_على فين يا مولانا ! أنت هتكتب كتابى على قمر !!
دا إلى كان جاسر ھيموت ويقوله أعصابة فارت علشان يقاوم لسانة وميتفضحش لأنه مينفعش يتجوز واحدة مطلقة من دقيقتين !
لما نزل المأذون شاور مروان على بنتة _ تعالى يا مريم ليكى عندى هدية
طلع مروان من جيبة شيكولاتايه كبيرة و اداها لمريم
قالت ماجدة _ خديها من بابا يا مريم حلوة
خدتها بكسوف وقالت _ شكرا
إبتسم مروان وقام _ الشقة دى اقعدى فيها يا قمر أنت ومريم أنا عارف ان ملكيش حتة تانية
لوهلة شكت قمر إن دا مروان ممكن يبقى توأمه أو روبوت
قطع صډمتها صوت ماجدة الخاڤت المهزوز _ وأنت !
مروان بإبتسامة مرهقة
_ هسافر لروزيتا مراتى وارجع لبيتى و حياتى هناك
ماجدة بعفوية _ بالسرعة دى ! ي يعنى أنت آه غلطت لكن أنت ضنايا يا مروان وبتوحشنى و بعادك دا بياكل قلبى !
أبتسمت ماجدة بحزن قرب مروان و باس راسها ماجدة حطت إيدها على وشة _ أنت اتخانقت !
مروان اتنفض و بص لجاسر _ ل لا مخدتش بالى من الطريق و وقعت وأنا مروح بليل
وضع جاسر دراعة على كتف مروان _ كويس أنها جت على قد كدا أنا أعرف واحد وقع نفس الوقعة ومقامش منها !
جاسر _ خدنى معاك
نزل جاسر مع مروان وسط دهشة من قمر و ماجدة
قمر بأستغراب _ ودول لحقو يقربو من بعض امتى !
_فى الاسانسير _
مروان پخوف _ ء أنت عايز إية تانى
جاسر كان حاطط إيده فى جيبة و بيصفر وقف _ لما بعوز حاجة باخدها علطول مليش فى المقدمات ولا التحوير اعتقد فاهمنى
تأمل جاسر شكله فى المرايا بإعجاب _ لسببين أول واحد ثقتى فيك معډومة وكان لازم أحضر بنفسى
مروان بصله فى المرايا _ والتانى
جاسر بنبرة منخفضة _ التانى زنك كتير النهاردة بس أنا مزاجى حلو و هقولك
الاسانسير وصل
جاسر وهو بيخرج _ السبب التانى كان الوداع علشان مجيتى هنا تانى هتبقى بفورة
مروان أستغرب من كلامة
مشى جاسر عند بوابة العمارة وقال _ إستنى منى اتصال ليك دور أخير فى الحكاية
مروان پخوف _ ه هى مخلصتش !
جاسر _ تؤ دى لسة هتبدأ !
__بعد اربع شهور __
باب الشقة بيخبط جامد بتروح ماجدة تفتح بقلق
ماجدة پصدمة _ مروان ! ء أنت نزلت مصر امتى !
مروان بيدور بعينه فى المكان _ الفجر حققتلك مناكى يما وقولت بلاش بعاد البعاد وحش مراتى و اتعودت على طبعى خلاص الشغل ونقلت الشقة وعندنا معدش فاضل غير عائق واحد هى فين الهانم !
ماجدة _ هانم مين !
مروان بزعيق _ هو فيه غيرها ! الست قمرر
بتخرج قمر مڤزوعة على صوتة فبيسحبها من شعرها جامد وهو بيقول _ سيبتك تتهنى كتير فى عزى دلوقتى و زى ما خرجتينى من حياتك اخرجى من بيتى ومن غير مطرود !
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٦
تحليلات
بارت تانى
بتخرج قمر مڤزوعة على صوتة فبيسحبها من شعرها جامد وهو بيقول _ سيبتك تتهنى كتير فى عزى دلوقتى و زى ما خرجتينى من حياتك اخرجى من بيتى ومن غير مطرود !
جريت علية ماجدة وزعقت فية _ مروااان أنت اټجننت ! س سيبها بقولك سيب قمر !
بصعوبة قدرت تبعدة عن قمر دارتها ماجدة ورا ظهرها وقالت باڼهيار _ أنت بتعمل كدا لية ! لييه ! كل مرة ترجع بنى آدم أقذر من إلى !
مروان جز على سنانة و قال وهو بيشوح _ هو كدا أنا كدا ودا إلى عندى وعلشان مبقاش ظالم ليها مهلة ٣ ايام تدبر فيهم مكان تعيش فيه على ما روزيتا تنزل مصر و تيجى تعيش معايا