اليتيمه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ارتكبها عندما كان مازال في بداية عمره ولا يعرف عن تجارب الحياة شيء
أحمد أحببتها عندما كنا بعامنا الجامعي الأول كنا بكلية الحقوق لقد كانت من عائلة فاحشة الثراء أحبتني بكل ما تعنيه كلمات المحبة تقدمت لخطبتها ولكن جميع من بعائلتها أصر على أنني طامع فيما تملك وفي لقب واسم عائلتها تحدينا الدنيا سويا وتجاوزنا
للغاية فسرعان ما عاد والدها فقد كانت وحيدته ولا يملك من الأبناء سواها ساعدنا كثيرا وقام بفتح مكتب في منطقة راقية للغاية وتم التوصية علينا من قبل أشهر المحاميين بعصرنا مضينا سويا عشرين عاما كانت المعضلة الوحيدة بحياتنا أنها كانت عقيم لم يشأ لنا سبحانه وتعالى بالإنجاب تحملتها كثيرا فقد كانت فظة الأخلاق معي دوما وفي النهاية اتهمت من قبلها بأنني طامع في مالها ولهذا السبب لا أتكلم معها في موضوع الحمل وأنني أريد لي أبناءا تحملت كثيرا حتى جاء اليوم الذي أخذت كل شيء على الرغم من كوني لم أدخر من وقتي ولا جهدي في العمل سويا طردتني من منزلي وأخذت سيارتي ولم أعد أذهب إلى مكتبي.
أحمد رغد إنني أمتلك الكثير من المال ولكنني تعبت من كل حياتي أو بالمعنى الأصح من وسط الأثرياء الذي كنت أعيش به لذلك قررت العيش هنا حتى أشعر بالسلام الداخلي الذي تخليت عنه من زمن بعيد.
رغد وهل ما زلت تحبها
أحمد صراحة لم أستمر في حبها فبعد مرور أول خمسة أعوام تغير كلانا وأصبحت حياتي روتين لابد من القيام به لم يعد كلانا
المراهقة بكل أحوالها المتقلبة ولم تنضجا
بعد فأي
قرار تتخذينه ستندمين عليه فيما بعد.
رغد أتعلم
قصة اليتيمة
شيئا إني أجد فيه حنية والدي ولكنني لا أجد فيه تحمل المسئولية إنه بأول مشكلة واجهتنا يطلب مني الهروب بعيدا والاستغناء عن أمي وإخوتي.
عادت رغد إلى منزلها راضت والدتها وأخبرتها بأنها لن تلتقي به مجددا وفي اليوم التالي ذهبت إلى مدرستها ولكنها وجدته في انتظارها بحديقة المدرسة وعندما سألها عن رأيها طلبت منه ألا يلتقي بها مجددا وأن ينسى أمرها ڠضب منها ڠضبا شديدا وهددها بطرد أخيها من العمل أخبرته
بأن يفعل
عادت من مدرستها على مكتب المحامي لتخبره بتهديدات ووعيد الشاب الذي أحبته وحتى يجد لها حلا
أحمد لا تقلقي عليك أن تخبري والدتك بأن تذهب إلى والدته فكما ذكرت لي مسبقا أنكم على معرفة بها وأن تخبرها بكل ما فعله ابنها المدلل.
رغد
وبعدها!
أحمد ستمنعه والدتها منك ومن أسرتك فلا تقلقي.
حينها لم يخفي عنها حقيقة مشاعره تجاهها من اللحظة لم يراها كابنته كما كان يخبرها دوما ولكنه وجد فيها كل ما تمنى يوما تقدم لخطبتها ولكن أمها لم توافق حيث اتهم بأنه يستغل الفتاة القاصر لجمالها ولصغر سنها حاولت الفتاة كثيرا توضيح ما تشعر به تجاهه ولكنها فشلت بكل الطرق أقنعته أخيرا بأن ينتظرا وصولها للسن القانوني وحينها بإمكانهما الزواج والعيش سويا كما تمنيا يوما.
تمت..
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين