الأحد 24 نوفمبر 2024

كارمن الفصل الخامس

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

في هذا الوقت الباكر قامت من فوق الفراش واخذت الروب الحريري وارتدته فوق ثوب نومها العاړي خرجت من غرفتها پغضب وهي تتوعد بداخلها لمن جاء اليها في هذا الوقت الباكر وايقظها من نومها فتحت الباب بعصبيه ورمقت الطارق پغضب.
خفض رشيد وجهه وغض بصره سريعا عند رؤيته لها بثوب النوم تطلعت إليهما پغضب وتحدثت بنبرة فظه
خير مين حضراتكم
خفض الجد وجهه وتحدث اليها پغضب مكتوم
انا اللوا نور الدين الجبالي.. والد وجيه الجبالي اللي انتي اتجوزتيه.
ثم اشار الي رشيد واضاف
وده النقيب رشيد.. ابن وجيه الكبير.
رسمت ابتسامة مزيفه على وجهها ورحبت بهما بنبرة باردة
اهلا.. اتفضلوا.
تحدث الجد قبل ان يتقدم الي الداخل
اتفضلي انتي الاول ادخلي غيري هدومك عشان نعرف نتكلم.
نظرت الي ثوبها ثم عادت ببصرها تنظر اليهما باستخفاف وتحدثت ببرود
ماله لبسي! عموما مفيش مشكله.. هدخل اغير لو مضايقكم! واتفضلوا ادخلوا لما اغير لبسي وارجعلكم.
تركتهم علي الباب يقفون واتجهت الي غرفتها غير مباليه بشئ زفر رشيد پغضب وتحدث الي جده پصدمة
معقول بابا اتجوز الست دي!
ربت الجد على ظهره واجابه بقلة حيلة
شكلها ست مش سهلة وشكل الاتفاق معاها هيكون اصعب ما كنت اتخيل.
أومأ رشيد برأسه بالايجاب وتقدم مع جده إلى داخل المنزل وهو يرمق كل زاوية بالمنزل بنظرات غاضبه جلس جده وطلب منه الجلوس بجواره في انتظارها.
دخلت والدة كارمن سهير سالم الي داخل غرفتها وحاولت الاتصال على زوجها وجيه لكي تخبره ان والده وابنه بمنزلها الان. لم يجيب وجيه على اتصالاتها المتكرره نظرت الي الهاتف بتفكير ثم ابتسمت ساخرة بعد ان استرسل لها عقلها سبب عدم رد وجيه عليها ومجيئ والده وابنه في هذا الوقت الباكر! ابتسمت بمكر وهي ترتب افكارها ثم اتجهت الي خزانة الملابس لكي تأخذ ثوب اخر ترتديه.
انتظرها رشيد وجده بالخارج اكثر من نصف ساعه. كانت تقف امام المرآه تضع مساحيق التجميل فوق وجهها بتمهل وهي ترتب افكارها غير مباليه بانتظارهما لها كل هذا الوقت.
زفر رشيد پغضب وهو يجلس بجوار جده في انتظارها ثم وقف بعصبيه قائلا
اللي الست دي بتعمله قلة ذوق.. احنا بقالنا اكتر من نص ساعه مستنينها!
امسك جده يديه وتحدث اليه بهدوء
اهدا يا رشيد.. احنا لازم ننهي الموضوع ده النهارده وبهدوء.
جلس رشيد بجوار جده مرة أخرى وتحدث بنبرة غاضبه
انا مش قادر أصدق ان بابا يتجوز ست زي دي!
خفض جده رأسه بقلة حيلة وربت على يديه بصمت.
خرجت سهير من غرفتها واقتربت منهما وهي ترسم ابتسامة باردة فوق محياها وتحدثت بتعالي
تحبوا تشربوا حاجة
ثم جلست بسترخاء فوق مقعدها قبل ان تستمع الي ردهم وضعت قدم فوق الأخرى بطريقه وقحة متكبرة وهي ترمقهم بنظرات باردة.
زفر رشيد پغضب وهو يتطلع اليها بنظرات غاضبه انتفض من

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات