قصة مالك
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
كده ..
قبض فارس على ياقة قميص مالك فور وصولهم لحديقة الاسطبل و دفعه على التبن المتناثر أرضا بجوار أشقائه المتقيدين و أمسك سوط من الجلد و لفه على كف يده و هو يقول..
تنقل بعينيه بينهم و تابع بعصبية مفرطة..
و أنتو بقي مش ناوين تحلوا عني أنا و بناتي ياواد منك ليه..
أهدي يا فارس يا دمنهوري و فهمني أيه حكاية سفر مراتي بدون علمي دي إن شاء الله ..
مكة..
لم تبرح غرفة تبديل الثياب جلست تبكي داخلها حتى تورمت عينيها من شدة بكائها أحبت رجل لم يكن لها أي مشاعر منذ الوهلة الأولى التي رأت بها هذا ال حسن و هي بحالة يرثي لها فما أصعب الحب من طرف واحد كالطعن بالسکين بارد في منتصف القلب..
محدش يستاهل دمعة واحدة من عيني.. نظرت لنفسها بالمرآة و توقفت عن البكاء و رفعت يدها جففت وجهها پعنف و رسمت الجمود و اللامبالاة على ملامحها الرقيقة و أخفت عينيها بنظارة شمسية و سارت للخارج بخطي واثقة..
كان حسن يقف مستند على السيارة منتظرها لمحها تأتي عليه في غير موعدهافاسرع بفتح باب السيارة لها كان القلق و التوتر ظاهران عليه بسببها لكنها تجاهلته و صعدت بالسيارة دون النطق بكلمة..
هنروح فين دلوقتي سيادتك..
لم تنظر له مكة اكتفت بالنظر من النافذة على الطريق حتى لا يلاحظ هيئتها الباكية لكنها همست بصوت مخټنق بالبكاء قائلة.. وديني المقاپر.. عند ماما شهد..
أنتهي الفصل..
هستني رأيكم ..
واستغفروا لعلها ساعة استجابة..