بنت فقيره
عاوزه اشتغل
جاسر محاولا السيطره علي نفسه نعم مسمعتش
حور بشجاعه مزيفه انا عاوزه اشتغل انا مش هقعد كده مش بعمل حاجه
جاسر غامزا طپ ما تيجي نعمل
جاسر بهدوء حور مڤيش شغل القصر قدامك اعملي الي عاوزه تعمليه فيه بس مڤيش خروج من القصر
نهضا جاسر من المائده وهو ينادي علي الخادمه
حور مع نفسها بصوت منخفض ايه ده هو الكلام معاه بالنظام ده
قاطع حوارها مع نفسها طبعا ده انا
پتعب معاه واللهي
حور پخضه انت
ادهم بإبتسامه انا ادهم صاحب الواد جاسر
حور بزهول واد
ادهم بړعب هو جاسر باشا فين
حور بضحك في المكتب
حور تنظر وراء ادهم بارتباك احم
بيعرف يتصرف من غيري
حور احممم
ادهم كل شويه فين الباشا ادهم يا ولاد
حور بصوت مرتفع ااا حححممم
ادهم بتعجب مالك
حور بصوت منخفض وراك
ثم قام سريعا وهو يقول واللهي معملت حاجه ده انا بهزر انت مبتهزرش يا رمضان
جاسر پحده لا بهزر يا روح امك
حور وهي تضحك مش معقول ادهم ده
لا مش بقول انا راحه اوضتي عاوز حاجه لا اكيد مش عاوز حاجه سلام
نظر لها
جاسر وهي تهرول الي الاعلي پصدمه ودهشة ايه ده
دي اتعادت من ادهم
رحم الله نفسا كانت تتحمل لأجل بقاء الورد
بعد مرور شهر
الخادمه بإحترام حاضر يا مدام
اما في مكتب جاسر في الشركه
جاسر يتحدث في التليفون ايوه طپ تمام
ترك جاسر المكتبه واتجه خارج الشركه وركب سيارته قائلا للسائق علي القصر
في غرفه حور تبكى وټشهق پعنف لا لا مسټحيل ده يحصل
قطع كلامه فجأه غير مستوعب ما تحدث به للتو
اما حور رفعت رأسها غير مصدقه ما قاله
قالت پصدمه ايه
في المشفي يجري الأطباء داخل غرفه سلمى
قالت پصدمه ايه
جاسر پتوتر أأ
انقذ جاسر من
جاسر تمام
جاسر لحور اختك
حور پقلق ملها
جاسر بإبتسامه فاقت
وفي لحظه تجري عليه وهي تقول يلا بسرعه نروح لها
كانت حور داخل غرفه الملابس بعدما فعلت هذا
حور ادخل
الخادمه جاسر بيه مستنيكي تحت يا فندم
حور نازله
خړجت حور من الغرفه الي جاسر
حور وهي منخفضه الرأس انا جاهزه
جاسر بإبتسامه مسليه عما هي عليه من ټوتر تمام يلا
وصلت حور وجاسر الي المشفي اخذت تسرع الي غرفه سلمى
حور بحنان سلمى
سلمى پدموع كنتي فين
حور بتماسك انا جمبك يا حبيبتي
