قرية العرب
حد موجود هنا ومركز معانا غيرك متركيز انت وانت مش هتتعبي كده
زينب بحنق يعني اي انت خلاص مبقاش يهمك حاجه يعني
لم يكترث لها ومن ثم سحب وتين خلفه للسياره وفتح لها الباب ومن ثم جلس بجوارها وانطلق بها حتى وصل لمكان زراعي فارغ من البشر نوعا ما. كان متوتر جدا فهي لم تنطق بأي كلمه هي فقد شارده وصامته ووجهها محمر بشده من كثرة الخجل ومن هول الموقف
وتين بتردد وخجل بس بس احنا منعرفش بعض كويس ولا متفاهمين وكده
وتين بخجل وهي تهز رأسها موافقه
. يلا هنروح دلوقتي نجبلك فستان علشان تلبسيه بكره
أخذها وانطلق بها وعلى الرغم من خجلها الشديد الا انها كانت سعيده جدا. انطلق بها لأحدى المحلات الشهيره لفساتين الزفاف والسهره وعندما دلفوا له كانت في صډمه كبيره فالفساتين جميله وراقيه بشده لا تروق لكونهم صعيد ومتحشمين
نعم شعر بالغيره ولكن تبسم يا بني فهي تأخد رأيك وتتحاور معك
شهين بإبتسامه عندنا هنا الستات بتقعد لوحدها في مكان منفصل عن الرجاله يعني محدش هيشوفك غيري فهمتي غمز لها في آخر كلامه مما اخجلها بشده
جائت العامله لهم وقد انتقى شهين فستان ابيض ملتصق على الجسد وذو جماله ومفتوح الظهر والثدي. نعم جميل ورقيق ولكنه عاري بشده أقسمت انها اذا أرادت هذا أمامه او حتى أمام النساء سوف تخجل بشده كادت ان تعترض ولكنه أخذه ودفع الثمن واخذها من يدها للسياره وكان حماسه زائد بشده
شهين بسعاده لا هوديكي مكان انا بحبه اوي وكان نفسي لما اتجوز اجيب مراتي فيه وبما اننا اتفقنا ندي لبعض فرصه فا هجيبك فيه تمام يا مراتي
لا تعرف لما كلماته البسيطه تلك نجلها سعيده بشده ولكنها مرتاحه
في منزل الجبالي اهل شهين
جائت قمر وكريمه على صوت زينب الثائر والڠضب بشده
زينب بغل في ان ابنك البيه ساحب المحروسه بتاعته وشغال فيها قلة ادب ولا عامل احترام لحد ولا عامل ادب لحد.
قمر پغضب منها ولكن حاولت التدارك معلش يا كريمه يا اختي تسيبيني شويه مع بنت اختي وانت شوفي البنات عملوا اي في الأكل
انسحبت كريمه وكانت خائفه على ابنتها بشده ولكن حسنا هي مع شهين وهذا يكفي
هتفضلي طول عمرك خايبه
زينب بوعيل انا انا يا خالتي ولا انت اللي بعتيني وبقيتي دلوقتي بتحامي ليهم ومعاهم ولا اكني بنت اختك.. قلتيلي هجوزهولك واديكي اهو بتحضري لفرحه على السنيوره بتاعه
قمر بقوه وڠضب انت بتتكلمي عن شهين وكأنه عروسه لعبه هديهالك دا راجل افهمي راجل انا مقدرش أجبره على اي حاجه ولا حتى امشي كلامي عليه وانت شفتي بعينك حاولت أقنعه بيكي مره واتنين وتلاته وعشره وهو رافض الرك عليكي انت لازم انت اللي تقنعيه بيكي بس انت بقا غبيه مش قادره حتى تساعدي نفسك عوزاني اعملك اي هاااا
زينب بغل انا هساعد نفسي وهتشوفي وابنك دا بتاعي انا ولا عاش ولا كان اللي هياخدوا مني فااااهمه
ذهبت زينب من أمام قمر وكانت الأرض من تحتها تحترق غلا وقهرا فالعمر يمر وهي لا تقدر على فعل اي شيء كما أن لم يأتها شخص واحد. حتى لطلب يدها.. أما قمر فقد قلقت نعم لا تنكر زينب متهوره بشده ويمكنها فعل اي شيء دون أن تفكر وهذا ما تخشاه ولكنها اتخذت القرار اذا كان ابنها يحب وتين وهي بالفعل تستحق ستقوم بحمايتها منها..
عند داغر
قد انتهى من الإشراف على الرجال في وضع الزينه وتركيب افرع الاضائه وغيرها وقد أصبح كل شيء على أكمل وجه. كان باله مشغول بشده وقد أنجز مهامه مبكرا فقرر التمشيه قليلا ظل يمشي ويمشي ويرى المحاصيل الزراعيه والأجواء الريفيه المريحه للأعصاب ويرى النساء والرجال من حوله وجههم بشوش للغايه محتشمين وتعتبر حياتهم ليست بالمحببه للجميع ولكنهم فرحين للغايه ولكنه شعر بالصداع فقرر البحث عن اي صيدليه يجلب منها قرص يريح رأسه ظل يبحث حتى وجد ما كان يريد. دلف للظاخل فوجد الصيدلي يقف وامامه احدى الزبائن الذي ادهشته بشده فكانت تجلس