قرية العرب
وخائڤ لا بجد تفسير لما هو به ولكن حسنا صديقي انا معك
وتين بهدوء متخفش يا داغر اي رأيك نخلص من موضوع الفرح دا نروحلها
داغر بقلة حيله هنعمل اي لما نروحلها انا معرفهاش وهي لوحدها حتى مفيش حواليها بيوت كتير لوحدها يا وتين يمكن اهلها سابوها زي ما اهلي عملوا فيا صح طب هي ازاي قادره تعيش وهي رجليها عاجزه انا مش عارف اعمل ايه
نظر لها بحب وشكر ظاهر في عينيه فعلى الرغم انه ڠضب منها البارحه الا انها الان تعطيه من حنانها البالغ وتعده انها معه.
في غرفة قمر
كانت تؤدي فردها في خشوع تصلي وتناحي ربنا ان يحمي لها ولدها
ظلت تبكي وهي تحدث ربنا وتشكوا له هبها فيبدوا انه من خلف هذا الوقار والجنود التي هي ترسمه تخبأ الآلام عديده
كان يغط في نوم عميق فقد قرر ان يرتاح من كل شيء بضعة ساعات فقد أغلق هاتفه وأمر الخادمه بعدم الازعاج فإن حمله الان أصبح شيء يؤذي القلوب. قاطع راحته دق الباب الخاڤت
اسلام بزمجره ممممم
نور پخوف انا. انا نور لو سمحت انا عاوزه اتكلم معاك
هب اسلام وفتح الباب بسرعه مما ارعبها فكانت عينيه حمراء وعروقه بازره فقد قضى الليل من بعد عقد قرانه عليها وهو يشرب الخمور ويبكي على حياته حتى نام. دخل الغرفه وجلس على السرير وحاول الهدوء حيث انه تأكد انها فتاه بريئه وصغيره كانت لا تخرج من منزلهم ابدا وحتى انها لا تعرف اي شيء عن العالم الخارجي وغيره
اسلام ببرود انت مراتي وهتفضلي هنا
نور پغضب لطيف بس انا مش عاوزه ابقى مرات حضرتك
أراد أن يضحك فعلا لا يتم احترامه هكذا كثيرا معلش يا ستي دا اللي حصل بقا لازم ترضي بكده مش عاوزه تتكلمي مع أي حد غيري انا معاكي وهعمل ليكي كل حاجه انت عوزاها وهحاول اكون بتعامل معاكي غير الباقيين انا عاوزك تبقي هاديه ومطيعه بس فاهمه
اسلام بهدوء لو كان دا مدايقك فا انا مش هعمله تاني. ودلوقتي يلا روحي الاوضه اللي كنتي فيها خدي دش وانا جبتلك هدوم على السرير اللبسيها وتعالي هننزل نجيبلك فستان
نور بفرحه بجد. لي!
اسلام بإبتسامه هنروح مناسبه انا وانت بالليل روحي اجهزي يلا مفيش وقت
ذهبت من أمامه وكان قلبه يخفق بشده طوال هذه السنين لم يحنو عليه اي حد حتى صديقه ياسين على الرغم من انه يحبه لكنه ليس لديه تلك البراءه وهذه الطلاوه التي هي بها ولكن حسنا عليا الان ان اصمد ليس عليا التعلق بهذه الفتاه والا سيتم التفك بي وبها. لم يدم شروده كثيرا فقد دلف المرحاض وانهمر عليه المياه البارده لعلها تزيح غضبه ومن بعدها ارتدى ثيابه المدونه من بنطال كحلي وتيشرت ابيض
ومشط شعره. وكاد ان يذهب لها ولكن عندما فتح الباب وجدها امانه وقد أرادت الفستان الأزرق الذي جلبه لها فكان فستاه طويل ومحتشم جدا ومع ذلك كانت جميله جدا جدا يناسب جسدها الذي لم يخفى كثيرا بالنسبه له بشرتها البيضاء تضو منه بطريقه جذابه ملامحها الانوثيه الممزوجه بالطفوله شعرها .. شعرها!
اسلام پغضب مش لابسه حجاب لي
نور پخوف انا مكنتش بروح في حته كنت كول الوقت في البيت فمكنتش بلبسه
اسلام پغضب وذهب لغرفتها واعطاها الحجاب الأبيض وامرها بإرتدائه. ظلت تحاول عدة مرات حيث أن شعرها ناعم بشده فلا يثبت الحجاب في مكانه ولكن في النهايه ها قد جهزت.. أخذها لمكان كبير جدا به كل أنواع الملابس وقد اشترى لها الكثير والكثير وكل الأنواع وكل شيء. وكانت نور سعيده للغايه
نور بفرحه شكرا. كفايه كدا
اسلام كده ناقصك حاجه
نور بأمتنان لا دا كده كتير اوي. دا حتى الفستان دا جميل اوي اوي انا اول مره حد يجبلي كل دا
ابتسم اسلام على تلك السعاده التي تذكره بعائلته.. وقام بدفع ثمن الأشياء واعطاها لحارس من حرسه ومن ثم امسك بيد نور واتجهوا نحو السياره وظل يقود كثيرا
نور بتساؤل احنا رايحين فين
اسلام