فارس ...بقلمي الكاتبة لمياء رفعت
مراته ياالهام انا لو ماكنتش عملت كده كان هايجي اليوم وندى تجوز والبت صغيرة وفيها الطمع وأولادها صغيرين انتي نسيتي وصية إبراهيم وهو ف المستشفى وهو بيقولي أولادي أمانة في رقبتك يابويا
إلهام باانهيار شديد كفايه ماتفكرنيش
محمود حقك عليا والله ماقصد افكرك ولا ازعلك بس دول لحمي ودمي ياالهام
الباب خبط محمود ادخل
محمود معاك حق يلا ياحاج
عند بيت فارس الباب بيخبط فارس قام من النوم وراح فتح الباب
محمود صباحية مباركة يابني
حمدون عامل ايه يابني
فارس الحمد لله ياعم حمدون اتفضلوا دخلوا الصالون
محمود روح يابني صحي مراتك تيجي تسلم علينا
محمود بقولك يابني روح صحي مراتك انتي مش سمعني ولا ايه
فارس بضيق حاضر يابويا وهو ماشي ف نفسه هو ده الا ناقص
اتجه فارس ع غرفة ندى وخبط ع الباب
ندى ايوة نعم
فارس لو سمحتي والدي ووالدك بره وعايزين يسلموا عليكي ندىحاضر خارجة
خرج فارس وراح الصالون وقعد وشوية وجات ندى سلمت ع محمود وحمدون وحمدون عامله ايه يابنتي وسلموا عليها
فارس برفع حاجب لفوق وضيق والټفت بوجه بعيد عنهم
ندى لا ابدا ياعمي
حمدون طيب يلا يامحمود نسيب العرسان وحدهم كفايه كده
محمود ع رايك ياحاج يلا بينا
ندى خليكم لسه بدري
حمدون بدري من عمرك يابنتي هنروح بقى نشوف المصالح بتاعتنا
حمدون سلام يافارس يابني
فارس مع السلامة
خرج فارس يقفل الباب وهو بيقفله كان وشه ف الأرض ومش شايف قدامه في اللحظه دي ندى كانت رايحه إتجاه الباب وهي ماشيه فارس إلتفت وراه وهو ماشي وبدون قصد خبط فيها جامد جات تقع سندها وهو بيسندها كانت هتقع ع الأرض شدها وعينيهم كانت في عينين بعض ولا أول مره بيشوفوا ملامح بعض لأن فارس دايما كان مسافر ومفيش اختلاط نهائي كان بينوا وبين ندى سرح في جمالها وقال في نفسه قد ايه يا ندى انت جميله عينيها سوداء وبشرتها قمحاوي ملامحها ملامح اطفال
فارس احم احم وسابها براحه عشان ماتقعش وندى بعدت عنه خطوات
ونزلت وشها في الأرض وقالت انا اسفه بجد
فارس انا الا آسف ماكنش قصدي بجد
فارس مفيش مشكله بس انا آسف مش بفطر الصبح بعد اذنك عشان هروح اغير عشان خارج عند صحابي
ندى اتفضل بقلمي...الكاتبة لمياء رفعت
فارس ف نفسه وهو رايح الغرفة قد ايه ياندى انتي جميلة ومحترمه دي الطرحه حتى مش ظاهرة شعره واحده من راسك ووشك الا كان ف الأرض وانتي بتكلمي انا عرفت ليه دلوقت امي كانت بتقول انا مش عارف ندى عامله ايه لا إبراهيم...فاق من سرحانه وراح مطلع بنطلون جينز اسود وتيشرت ابيض بنص كم ودخل الحمام اخد شاور ولبس وخرج بره الغرفة شاف رامي وآدم وهم رايحين الحضانه اهلا اهلا بحبايب قلبي اروح اوصلكم رامي لا ياعمو احنا بنروح لوحدنا الحضانه جنب البيت فارسماشي ياحبيبي يلا مع السلامة وراح خارج بره ....بقلمي الكاتبة لمياء رفعت
ندى ف نفسها هو ده مش انسان زينا ولا بيحس اي ده ده لبس يتلبس في الشتا
ودخلت غرفتها وقعدت ع السرير ماسكة الصورة بتاعت ابراهيم جوزها واڼهارت من العياط إبراهيم وحشتني اوي والله
فارس عند صحابه في الكافيه
عبد الرحمن
وعمر وخالد بس خالد قريب اكتر من فارس ..بقلمي الكاتبة لمياء رفعت
عبد الرحمن ايوه ياعريس الليلة كانت ليلتك
عمر طبعا ياعم محدش قدك قولنا بقى الجواز حلو ولا وحش فارس داس ع أسنانه من الڠضب ولسه هيتكلم خالد قاطعوا بالكلام ...يافارس اخوك علي الكبير كان بيسأل عليك الصبح وعوزك تقريبا ف حاجه مهمه مشي خالد وفارس عند علي وبعد التحية والسلام
علي انت ازاي تجوز من غير ماتعرفني
فارسمش لم انا كنت أعرف الأول هو ابويا ماتكلمش معاك ع الا حصل
علي اتكلم النهاردة معايه وزعلت معاه ازاي تقبل الوضع ده يافارس وشغلك الا ف تركيا ومستقبلك وحياتك ليه تربط حياتك بواحدة كانت متجوزه قبلك وب اتنين أطفال
دخلت هدى مرات علي ازيك يافارس قلبي عندك بجد
خالد ده اتجوز يامدام هدى مش حد عنده ماټ اتكلم كده لأنه عارف كويس انا هدى حقودة من يومها وبتحب تشعللها
فارس من كتر الخنقه الا بقى فيها يلا ياخالد بعد اذنك ياعلي هروح انا عشان عندي شغل هتابع معاهم ف المكتب ع اللاب سلام
علي مع السلامة يافارس
خالد وفارس وهم ماشيين
خالد مالك يافارس
فارس هههههههههه مالي هيكون مالي عاجبك الا انا فيه
خالد محدش عارف الخير فين قول يارب
فارس ايه ده ده عبد الرحمن وعمر جايين اهو
خالد ايه ياشباب عاملين ايه
عبد الرحمن جايين عندكم اهو قولنا نعدي ع فارس ف البيت ناخده لم
حسينا انه