كارمن الفصل الخامس عشر
تفهم حديثه ونظرت اليه بستغراب. نظر الجد الي حفيده واردف بتأكيد
وصلهم اوض الضيافه يرتاحوا يا فراج.
متتعبش نفسك يا فراج.. بنت صادق مش هتفهم انت عايز تقولها ايه!
تحدثت سهير الي ابنتها بصرامة
بوسي ايد جدك يا كارمن.
تابع الجد ذهابهما بنظرات غامضه عاد فراج الي جده بعد دقائق قليلة بعد ان أخذهما الي غرفتهما وقف فراج امام جده وتحدث باحترام
نظر اليه الجد بتفكير قائلا
البت ميتخفش منها زي ابوها.. بس ليها ام عقربه.
أومأ فراج برأسه مؤكدا على حديث جده
ده حقيقي يا جدي.. بس هما لسه مقالوش هما جاين ليه!
اجابه جده بثقة
من قبل ما يقولوا يا فراج انا عارف هما جاين ليه.
بداخل الغرفة التي جمعت كارمن مع والدتها بمنزل الهوارى.
وقفت كارمن تنظر حولها بتوتر وتحدثت بعصبيه
ابتسمت والدتها وتحدثت إليها بمكر
بس انا مش عايزة حاجة.
انتفضت سهير من مكانها پصدمة واندفعت اتجاه كارمن بعصبيه وقامت بامساك ذراعها والضغط عليه پعنف قائلة لها بتحذير
انا مش هرجع للفقر تاني يا كارمن.. انا مستعده ادوس على اي حد..
تعمقت بالنظر في اعين ابنتها واضافة دون تردد
حتى لو كان الحد ده انتي.
كلماتها اخترقت قلب كارمن وحطمته بقسۏة وقفت تنظر الي اعين والدتها پصدمة ابتعدت عنها والدتها واضافة باصرار
انا مش ھموت في الفقر اللي انتي عايزة تعيشيني فيه ده عشان خاطرك!
انتي عمرك ما عملتي حاجة عشان خاطري! انتي دايما بتدوسي عليا عشان مصلحتك!
التفتت والدتها ونظرت اليها ببرود واجابة عليها باصرار
اعتقادها أنها تستطيع السيطرة على ابنتها من خلال قسۏتها وحدتها معها لم تبالي لدموع ابنتها وتركتها واتجهت الي الفراش لترتاح قليلا وترتب افكارها قبل مواجهة الحاج عبد الرازق ومطالبتها بحقهما في الارض.
بخارج الغرفة كانت تقف ازهار زوجة فراج وابنة عمته كانت تسترق السمع خارج الغرفة لكي تشبع فضولها بعد ان اخبرتها احدى السيدات