الأحد 24 نوفمبر 2024

كارمن 18

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انا هكلم ماما تسأل صحباتها اللي ليهم علاقة قوية ب سهير سالم وقريبين منها واكيد هي قالتلهم على عنوانها او حتى رقم تليفونها ونقدر بالطريقه دي نوصلها.
ابتسم خالد وتحدث الي زوجته بنبرة مرحة
مطلعتيش قليلة يا نهى!
ضحكت برقه واجابت عليه بثقة
مراتك يا سيادة الرائد.
ابتسم خالد وهو يتأملها بحب اهتز هاتفه واعلن عن اتصال نظر الي الهاتف پصدمة وتحدث اليها بقلق
ده رشيد اللي بيتصل.
نظرت اليه بقلق حدق بالهاتف وضغط على زر الرد ليقابله صوت رشيد يتحدث اليه
خالد انا لقيت سهير مامت كارمن وعرفت عنوانها.
حدق خالد بزوجته وهو يستمع الي حديث رشيد ثم تحدث بتوتر
لقيتها وعرفت عنوانها ازاي!
اجاب رشيد وهو يقود سيارته في طريقه الي منزل سهير الجديد
كانت سهرانه في حفلة امبارح وناس اعرفهم شافوها وقدرت اعرف عنوانها الجديد.
تحدث خالد بفضول
وكارمن معاها!
اجاب رشيد بثقة
اكيد يعني يا خالد كارمن معاها في نفس البيت.. عموما انا لسه عارف عنوانها حالا وانا دلوقتي في طريقي لبيتها الجديد.
تحدث خالد بقلق
بلاش تروح لوحدك يا رشيد.. ابعتلي العنوان وانا هجيلك على هناك.
رفض رشيد بشدة
متقلقش يا خالد انا هتكلم معاهم بهدوء.
اصر خالد بقوة
لو سمحت يا رشيد ابعتلي العنوان.
استغرب رشيد من اصراره وتحدث بدهشة
تمام يا خالد انا هبعتلك العنوان دلوقتي.
اغلق خالد الهاتف وتحدث الي زوجته سريعا
انا لازم انزل بسرعه اروح ل رشيد على بيت مامت كارمن.. ربنا يستر واللي انتي سمعتيه ده ميكونش حقيقي.
أومأت زوجته بالايجاب وتحدثت بقلق
ان شاء الله يا حبيبي ميطلعش حقيقي.. متنساش تطمني.
أومأ برأسه وهو يخرج من المنزل مسرعا.
بمنزل الهوارى.
كارمن بداخل غرفتها تبكي پخوف كلما نظرت الي الخارج عبر النافذه شهقت پصدمة وهي ترى الكثير من الرجال يقومون بحراسة المنزل.
طرقت وداد على باب الغرفة ودلفت وهي تحمل بيديها ثوب الزفاف. شهقت كارمن پصدمة عندما رآت ثوب الزفاف بيد عمتها. اغلقت وداد باب الغرفة وتقدمت من كارمن وهي تبتسم وتحدثت اليها بهدوء
فستانك اللي هتلبسيه في فرحك بكره يا عروسة
حدقت بها كارمن پصدمة قائلة
فرحي ايه! مش حضرتك اتفقتي معايا تهربيني من هنا
ابتسمت وداد بثقة واجابة عليها
انا قولت يمكن غيرتي رأيك ولا حاجة
تحدثت كارمن بقلق
لا طبعا انا مغيرتش رآيي! انا مستغربه انهم فعلا بيجهزوا لفرح من غير ما ياخدوا رأيي.. ومستنياكي من الصبح ومش قادرة اخرج من هنا.
شردت وداد في الماضي وتذكرت عندما زوجها والدها من رجل يكبرها بسنوات كثيرة بنفس الطريقه دون ان يأخذ رآيها. كانت تقف بداخل غرفتها لا تصدق ان هذا الاحتفال من اجلها همست بحزن وهي تجيب عليها
من كام سنه عملوا معايا نفس اللي عايزين يعملوه معاكي.. جوزوني لراجل كبير من غير ما ياخدوا رآيي.. وابوكي كان السبب في كل ده.
شهقت كارمن پصدمة
بابا!!
اجابتها وداد وهي تتذكر الماضي بقلب ټحطم منذ سنوات علي يد من احبه
ابوكي رفض يتجوزني وساب البلد كلها يوم فرحنا.. كانت ڤضيحه كبيرة لما عريس يسيب عروسته يوم فرحها..
حدقت بها كارمن پصدمة تابعت وداد حديثها بحزن
يومها اتنازل عن ارضه لابويا ومحدش فيهم اهتم بالصدمة اللي كنت فيها ابويا جوزني لراجل اكبر مني ب ٣٠ سنه.. وماټ بعد ما خلفت ازهار بنتي بسنه واحدة وبقيت ارملة وانا لسه بنت ٢٠ سنه.
ادمعت اعين كارمن وهي تستمع الي قصتها الحزينه نظرت اليها وداد بقوة واضافة باصرار
الارض اللي انتي وامك جيتوا تاخدوها دي! هي الارض اللي اتنازل عنها ابوكي عشان ميتجوزنيش.. انا دفعت تمن الارض دي من عمري وحياتي.. الارض دي مش من حق اي حد غيري.
بكت كارمن من اجلها وتحدثت بصوت مبحوح من شدة البكاء
انا مش عايزة ارض صدقيني ومستعدة اتنازلك عن اي حق ليا فيها دلوقتي حالا.. بس ارجوكي..
اڼهارت كارمن وهي تضيف
ارجوكي ساعديني.. انا مش عايزة اعيش اللي انتي عيشتيه.
نظرت اليها وداد بقسۏة وهتفت بقوة
صدقيني يا بنت صادق لو بإيدي كنت دوقتك المر اللي ابوكي دوقهولي وعيشتك نفس اللي عيشته واكتر.. بس حظك ان ابويا ملقاش حد يجوزك ليه غير فراج جوز بنتي! يعني لو الجوازة دي تمت.. هكسر قلب بنتي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات