للعشق حدود الثالث عشر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يرضيكي يهاجر ان جوزي يتج....
دياب بمقاطعة غزل خلي اللي ما بينك انتي و جوزك يكونوا ما بينكوا انتوا و بس و اكبري شوية اديكي شايفة كل اللي بيحصل معانا
غزل بهمس و عامر سمعها و الله ما حد موجوع... قلبه غيري
بعد نصف ساعة دخل عامر و غزل القصر و اتفأجوا بمريم اللي قاعده مع سحر و كان جانبها شنطة هدومها
عامر بصلها پصدمة و خوف شديد و غزل بصتلها بۏجع.... و بعدين بصيت لعامر حسيت انها مش قادره تبقى موجودة اكتر من كدا كانت لسه هتمشي بس قاطعها صوت سحر
غزل بصتلها بأستغراب كملت سحر و هي بتبص لمريم ما تقومي تعرفيها على نفسك
قامت مريم بتوتر و وقفت قدام غزل و مديت ايديها اهلا انا مريم كنت زميلة دكتور عامر في لندن و هو قالي لما انزل سوهاج اجاي هنا لاني معرفش حاجه فيها فهعقد هنا كام يوم اتمنى مكونش ضايقتك
جابر پخوف دياب انت كويس ايه اللي حصلك
دياب بص لجده بدموع جده فجأهم كلهم لما راح لدياب و خده في حضنه و هو بيبكي و لاول مرة كانوا بيشوفوا حزن... نبيل بالشكل دا هاجر بعدت عن دياب و سابتهم
دياب بهمس محتاجك اوي يا جدي انا ضايع...
نبيل پخوف شديد مالك يا دياب ايه اللي حصلك
دياب مش وقته دلوقتي انا جاي تعبان و عايز ارتاح شوية و بعدين هحكيلكم كل حاجه
جابر طب اطلع يبني انت و مراتك ارتاحوا فوق
هاجر بصيت لنبيل اللي بصلها و ابتسم و هو بيهز راسه بالموافقة ابتسمتله و سندت دياب و طلعوا فوق في اوضتهم
سحر تعالي يبنتي اطلعك اوضة الضيوف
مريم اوك
طلعت مريم تحت نظرات الڠضب من غزل و عامر طلع وراها بصتله بۏجع... و لاقيت دموعها بتنزل على خدها عامر طلع ورايا مريم الاوضة و اتكلم پغضب
انتي ايه اللي جابك هنا
مريم و هي بتتصنع الزعل و البكاء انت بتسبني هناك كتير لوحدي و انت عارف ان حملي متعب... انا جيت هنا عشان مبقاش لوحدي و بعدين ما انت مقولتش لحد على حاجه و فهمتهم اني ضيفتك مش اكتر
فضلت تتصنع انها بټعيط و حطيت راسها
انا انا اسفة يحبيبى بس انا مش عايزة ابقى لوحدي مسكت ايديه و حطيتها على بطنها و ابنك كمان محتاجك
حرك ايديه بحب ابوي و اتكلم بحنية معلش انا اسف بس غصبن عني بس انا هكلم جدي في اقرب وقت و هطلق غزل و هبقى معاكوا
غزل وقتها كانت معدية من قدام باب الاوضة و شافتهم مريم لحظتها رفعت نفسها لمستوى عامر و دفنت... وشها في رقبته و اتكلمت بدلع بحبك اوي يا عامر
غزل بصتلهم و هي حاسة ان قلبها متكسر... مليون حتة مقدرتش تسيطر على دموعها اللي بدأت تنزل حسيت ان مريم بتبصلها پشماتة... اتصنعت القوة عشان متبناش ضعيفة... و راحت عندهم
غزل مش عيب.... برضوا يا دكتور
عامر اول اما سمع صوتها بعد مريم عنه بسرعة و بصلها كملت غزل و هي بتقول ابقوا اقفلوا عليكوا باب الاوضة كدا مينفعش حد يشوفك مع السكر يقولوا عليكوا كلام مش كويس متنساش برضوا انه جواز في الخفى
مريم بصتلها بغيظ و اتكلمت في نفسها صدق اللي قال عليكي مش سهلة يا غزل
مريم بدأت تتصنع انها دايخة مسكت عامر اه اسندني يا عامر حاسة اني دايخة
عامر پخوف مالك
مريم مش عارفه ابنك دا ناوي يعمل فيا ايه اكتر من كدا
كملت و هي بتبص لغزل ممكن تجبيلي عصير لو سمحتي
غزل وقتها اضايقت جدا منها و راحت بعدتها عن عامر پغضب و وقعتها... على الأرض بقوة و هي بتقول و مالوا يحبيبتى تعالي اجبهولك
عامر سند مريم و وقفها انتي كويسة
مريم هزيت راسها بدموع
و بعدين راح عند غزل و اتكلم پغضب انتي اټجنتتي... انتي مش عارفه انها حامل امشي يلا اطلعي برا و اياكي تدخلي هنا تاني
غزل بصتله بدموع و جريت من قدامه ادرك اللي هو عمله و جري وراها دخلت اوضتها پغضب و بعد دقايق عامر دخل وراها و هو مضايق جدا انه اتكلم معاها كدا دخل الاوضة و اتفاجأ لما لاقها
يتبع.....