قاضي القضاه
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الدرج الأولى فقال له القاضي أنا ليس لي أولاد ولا أقارب فتدخل علي في الحديث افحصني أيها الطبيب لعل الله ينجيه وأنا متبرع بجزء من كبدي له فقال له الطبيب لا يجوز لأنك لست من دمه وذهبوا الأطباء والقاضي طريح الفراش ېموت فذهب علي إلى الطبيب وقال له الرجل ېموت وأنت تريد كبد له وأنا متبرع افحصني لعل الله يحدث أمرا فإقتنع الطبيب بكلام علي وأخذ عينة من دمه وعينة من ډم القاضي فتطابقط الفصيلة فسعد الطبيب وأخد عينة للجينات الوراثية فوجدها متطابقة فتعجب الطبيب وقال مستحيل فأخذ علي وذهب إلى غرفة القاضي وقال له أنتم تتطابقون في كل شيئ هذا ممكن يحدث نادرا إنما الجينات الوراثية هذا مستحيل وأعاد الطبيب التحاليل مره اخرى فوجدها متطابقة فكاد أن يجن الطبيب وسأل الطبيب القاضي كل التحاليل تدل علا أن علي من أقاربك و أقارب درجة أولى مثل إبنك أو أخوك فقال القاضي لعلي من أبوك قال ابي إسمه حسن وقال القاضي أين هو قال ماټ وأنا طفل رضيع فسأله القاضي أين أمك قال أمي في البادية مع الأغنام وما إسمها فقال مريم فقال له القاضي وهو يبكي أنا أبوك يا علي أنا ظلمت أمك الطاهرة الشريفة وحكى له القصة وأخد الطبيب علي إلى غرفة العمليات وأخذ جزء من كبده ووضعه الطبيب مكان الكبد المتهالك للقاضي وبعد شهر من العملية عاد القاضي إلى حياته الطبيعية هو وعلي وذهب الإثنان إلى مريم وكانت مريم تنتظر علي بفارغ الصبر ورأت معه القاضي وقصوا لها القصة فقالت مريم لعلي نعم هذا أبوك القاضي حسن فأراد القاضي أن ترجع معه مريم إلى القصر فرفضت الرجوع معه لأنها لم تغفر له فعلته وقالت لعلي هذا أبوك ولا تتركه فكان علي يعيش مع أمه ويزور أبوه من وقت إلى آخر حتى توفا القاضي حسن بعد ما اثبت نسب علي له وورث إبنه كل ممتلكاته ولكن مريم رفضت أن تخرج من البادية وعاش الإثنين في هناك في سعادة.
نهاية القصة