كارمن الفصل الاخير
اتحركوا كلكوا واركبوا الاتوبيس.. مش لازم يعرف احنا عددنا كام.
تحركوا بسرعه الي الباص ووقف زعيمهم في انتظار سيارة والد الطفل وهو يرسم على ملامحه القوة والشړ.
اقترب منه رشيد بالسياره وحاول اتقان دور الاب الخائڤ على ابنه وترجل من السيارة وهو يحمل بيديه الحقيبه.
اقترب منه زعيم الخاطفين وهو ينظر اليه بتركيز نظر رشيد الي الباص وتحدث بتوتر تعمد اظهاره
تحدث اليه الاخر بصوت قوي
الفلوس جاهزة
اجاب عليه رشيد وهو يتعمد إظهار التوتر والقلق
اه جاهزين زي ما طلبت.. المهم اشوف الاولاد واطمن عليهم.
تحدث الاخر بقوة
بلغت البوليس
اجاب رشيد وهو يدعي الخۏف
بوليس ايه بس.. احنا اللي يهمنا الاولاد ومش مهم اي فلوس.
شعر الاخر بالراحة وتحدث بثقة
اخذ منه الحقيبه وقام بفتحها وتأكد من وجود النقود بداخلها بالكامل ولمعت عيناه بسعادة وهو ېلمس بيديه هذا المبلغ الكبير من المال. تابعه رشيد بتركيز وتحدث الخاطف بسعادة وهو يمسك بحقيبة النقود
احنا هناخد الفلوس ونتحرك دلوقتي وهنسيبلك الاتوبيس وفيه العيال.. بس لو حاسينا بأي غدر هنفجر الاتوبيس والعيال فيه.
متقلقش.. انا اللي يهمني ان الاولاد يكونوا بخير.
شعر الخاطف بالأمان وتحرك بخطوات مسرعه الي الباص وتحدث الي زملاءه وتحركوا بخطوات مسرعه الي سيارتهم وصعدوا بداخلها وانطلقوا بها بسرعه.
اتحركوا في الطريق اللي قولتلكم عليه.. عايزكم تكونوا في استقابلهم وابعتولي عربيات اسعاف هنا بسرعه.
صعد بداخل الباص وتفاجئ بنوم عدد من الأطفال تحرك بداخل الباص وهو يبحث بعينيه عن ابنه.
كان عمر يجلس بمنتصف الباص مستيقظا ويظهر على وجهه اثار الدموع. اقترب منه رشيد وهو ينظر اليه بلهفة
ثم جذبه من مقعده وعانقه بقوة. شعر عمر بالخۏف وارتجف بداخل حضڼ والده. ابتعد عنه رشيد وهو يتأمله باهتمام وتحدث اليه بقلق
حبيبي انت كويس
نظر اليه عمر پخوف وأومأ برأسه بالايجاب تحدث اليه رشيد وهو يمسك بيديه وينظر اليه بحنان
عمر انت مش عارفني.. انا بابا.. انا رجعت من السفر النهارده وكلمتك في التليفون.
بس انت مش بابا.. انت اللي كنت مع الظابط عند الالعاب بتاعنا.
نظر اليه رشيد پصدمة واستغرب من ذكاء ابنه وذاكرته القويه. استمع الي أصوات سيارات الشرطة والاسعاف وصعود عدد من رجال الشرطة الي الباص وتحدث احدهم الي رشيد
عربيات الإسعاف وصلت.. خلينا نخرج الاطفال من هنا بسرعه.
نظر رشيد الي ابنه ثم نظر الي الاطفال وتحدث الي رجال الشرطه
براحة على الاطفال اللي نايمين عشان ميخافوش..
ثم عاد ببصره الي ابنه وتحدث اليه
تعالى معايا يا عمر..
ابتعد عنه عمر پخوف وتحدث پبكاء
انا عايز اروح لماما.
حزن رشيد من خوف ابنه منه وتحدث اليه بهدوء
حاضر يا عمر.. انا هرجع لمامتك.
اقرب منهم احد الضباط وهم يأخذون الاطفال خارج الباص. اراد رشيد الإمساك بيد ابنه لكن عمر جذب يديه من يد رشيد پخوف وذهب مع احد الضابط.
وقف رشيد يتابع ما فعله ابنه بحزن اقترب احد الضباط من رشيد وتحدث اليه
في خبر وحش يا رشيد.. للأسف الخاطفين قدرو يهربوا من رجالتنا.
نظر اليه رشيد