الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الۏحش الطيب

انت في الصفحة 8 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


بسخريه ده انا بقيت اعتبره كده زى اسمك ايه 
ضحك هو الاخر معها لتسأله انا اعرف انك اتجوزت قبل كده 
هز رأسه بهدوء اه وماټت شعر بالحنين تجاها هو لا ينكر انه حبها طوال عمره ولكن ۏفاتها جعل من حبه يقل تدريجي ولكنه لا ينكر انه يشتاق اليها احيانا
تقطم قطعه من البرجر الذى فى يدها بتحبها 
رفع عيونه متأمل وجهها بهدوء يشعر ان هدير امامه بنفس الشكل والملامح الهدوء الكامل عن ريتال اه ولاء يعنى هى بنت عمى فى الاول والاخر بس فى نفس الوقت ماټت وسابتنى 

صمتت لا تريد ان تزيد من الاسئله فيمكن انه يشعر بالالم مثل نفس السؤال انتى ليه متجوزتيش لحد دلوقتى 
صمتت مكمله طعامها فى هدوء نانظره الى البحر وزياد الذى يجلس شارد امامها . . .
يقف على الباب يدق الجرس كما يفعل بالسابق ويسمع صوت من الداخل دى رنه خالو مروان 
تفتح الباب بكل سعاده صاړخه خااااالو وحشتنى اووى تعانقه بحب ولا تنسى القبلتين على خدوده 
يرفعها عن الارض قلب خالو من جوه وانتى كمان وحشتينى اووى 
يدخل ممسك يدها الى المنزل ينظر فى جميع الاتجهات هى تيته نايمه ولا ايه 
تهز نرمين رأسها بتصلى العشا يا خالو 
صمت جالس على الاريكه يمازح ابنه اخته وانتى بقى الدور عليكى هنا مع تيته 
تبتسم بمرح لا ده انا هبقى هنا على طول العيشه مع تيته احلى من العيشه مع اختك 
يضحك من قلبه ناسيا همه والذى بداخل قلبه لتدخل امه ممسكه بالمسبحه فى يدها مبتسه بهدوء يركض ناحيتها مقبل يدها ورأسها حرما يا امى 
تطبطب على صدره جمعا يا حبيب قلبى 
تنظر فى عيناه تشعر بكل ما يقوله تسحبه من يداه لتدخل غرفته غالقه الباب خلفهم جلست على السرير وارتمى هو نائم على قدميها بدأت تلعب فى شعره مالك يا قلب امك احكيلى ايه جواك تعبك كده 
يغمض عيناه فى راحه مستمتع بيد امه التى تتغلل بداخل فروه شعره تعبان يا امى انا طلقت سلمى 
رفعت يدها عن شعره ليه كده تخرب بيتك بايدك يا حبيبى 
جلس معتدل يواجه امه تعبت من تصرفاتها الماديه وعدم اهتمامها 
تطبطب على كتفه لا يا حبيبى انت تروح تردها عند مأذون وترجع تعيش مع مراتك جوه بيتك هى كده اول سنه لازم مشاكل عشان تقدرو تفهموا بعض يلا يا حبيبى اتكل على الله روح لمراتك الله يهديك 
قبل يدها متجه نحو بيته ليأخذ سلمى للماذون ويردها اليه ويحاول ان يفهم ما مشكلتها ويحلها ويعيش فى سعاده وهنا كما اخبرته امه .
ركن سيارته فى الجراج كالمعتاد واتجه الى شقته فى سرعه يريد ان يصالحها بسرعه او بقدر الامكان يصحح مع خطأ به علقھ يهئ له انها الان تبكى او مڼهاره تريد استرجاعه بائ طريقه ولكنها تعند لانه ڠضب دون مبرر فتح باب شقته واذا هناك حفله حفله اجل وكأن امس لم يكن عيد ميلاد سلمى رجال ونساء فى كل مكان يضحكون يتسامرون ويشربون ما فى يدهم يبحث عنه بعيناه فى وسط هذا الحشد يريد تفسير لما يراه الان فى بيته ينتبه الى مجموعه من الشباب سكارى يلتفون حول فتاه ترقص بكل حريه يذهب اليهم ليجد زوجته المصونه تركص وسط الشباب التى لم يتذكر مره منذ زواجهم ان رقصت له او تمايعت كما تفعل الان صړخ بالعلى صوته برااااااااا شقتى 
لم ينبه اليه احد او لم يعيره احد اهتمام الموسيقى عاليه ومزعجه وهم مستمتعون يفكر يفكر ويجد حلا فى اسكات تلك الضوضاء يسير الى مكبس الكهرباء ويخلعه من مكانه ينظر الجميع الى بعضهم فى حاله تعجب اين الموسيقى ليظهر صوته الغاضب براااااا يا كلاب من شقتى حالا 
يتحدث الحضور فى تعجب من هذا وكيف شقته وهل ذلك بيته يستطيع سماع كل تلك الكلمات لتخرج سلمى من وسطهم واضعه يدها على وسطها جرى ايه يا مروان جاى شقتى ليه 
يهمس بهدوء شقتك 
تضحك بصوت مستفز اه شقتى هو مش انت كتبتها بأسمى هديه جوازنا بعد ما جينا من شهر العسل وانت دلوقتى طلقتنى يبقى الشقه من حق الزوجه 
لېصرخ الجميع فى حماس ينظر لها مروان بغل وحقد متذكر انه فعل ذلك حقا يخرج من الشقه غالق الباب خلفه پغضب لتصيح سلمى الباب الى يودى 
الصمت مازال بينهكم ليقطعه رنين هاتفه ينظر له فى تعجب يجيب ايه يا مروان خير 
يضع الطعام من يده بتقول ايه طب ازاى 
يفكر قليلا مع تلك التى تنظر له تتابعه فى صمت خمس دقايق هوصل ريتال وهقولك على الحل يا صحبى بس انت جهز العده 
يغلق الهاتف مسرعا يلا بينا يا ريتال 
تقوم بسرعه على سرعته ايه هنروح فين 
يضع هاتفه فى جيبه متجه الى السياره هروحك 
ركبت بجواره فى قلق هو مروان ماله وهتروح ليه فين 
يشغل السياره وينطلق مروان ماله ملكيش دعوه هروح فين شئ ميخصكيش 
تصمت لا تريد الاهانه مره اخرى منه فهو يعاملها بجفاء وقسوه .
وصلت الى البيت ونزلت ونست زيال الباندا ريتال نسيتى ده ورفعه الاعلى 
تتذكر انه لها اتجهت مسرعه تأخذه من يده متجه الى بوايه منزلهم تفتح الباب وهى ترى زياد منتظر دخولها لم تشاور له واغلقت الباب پغضب تقف امام الباب وتنظر الى الباندا عجبك كده يا استاذ زيال 
لتسمع صوت ابتهال يفزعها اتجننتى وبتكلمى الباب 
تلتفت لها وفى يدها الباندا مش تقولى احم ولا دستور كده تخضينى 
تنظر ابتهال الى الباندا ايوه بقى امبارح سلسله الماظ وانهارده باندا طولك بكره ها فى ايه 
تضربها على كتفها بمزاح فهى شعرت بالخجل ايه ما انتى جمال كان مغرقك هدايا كنت بتكلم انا 
تشدها ابتهال من يدها بحماس حتى الاريكه وتجلس متربعه ها احكيلى بقى روحتو فين 
وضعت ريتال البندا على قدمها رحنا الملاهى وبعد كده روحنا البحر بس وجينا على هنا 
تغمز ابتهال ايوه يا عم بيضالك فى القفص 
تضحك ريتال بخجل عيب يابت الى انتى بتقوليه ده 
تضحك ابتهال لا ده احنا وقعنا ومحدش سمى علينا 
تقوم ريتال مدعيه الڠضب انا غلطانه انى بتكلم معاكى اصلا 
تذهب الى غرفتها تفكر فى زياد ومروان ياترى اين ذاهبون . . .
يجلسون فى منزله السرى يسرد له مروان كل ما حدث انا قلتلك متحبش يا مروان الحب اخرته عڈاب 
يضع مروان يده على رأسه فى تعب طب والحل يا زياد حقى لازم اخده 
يضع يده على كتف صديق عمره هجيبها بيت المزرعه لحد ما تقول حقى برقبتى بس تعمل الى اقولك عليه اتفقنا 
يستسلم مروان اتفقنا 
السادسه
السابع
نائمه وتعانق البندا بكل حب رن هاتفها وصلت له بيدها وفتحته هممم مين 
تسمع قهقه من الناحيه التانيه هو انتى لما بتنامى بتفقدى الذاكره 
النعاس يوملئها هتقول مين ولا اقفل واكمل نوم احسن 
مازال يقهقه طب
 

انت في الصفحة 8 من 38 صفحات