خادمة القصر الجزء الثالث الفصل 6
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لا يعرف المخزن البحرى ولا يظنه ضمن املاكه متقلقيش يا ديلا القضيه دى متفبركه وانا هرجع قبل الشمس ما تغيب وكان ادم الصغير يراقب كل ذلك بقلق وخوف حتى ان لسانه لم يقوى على الصړاخ وراح يتأمل ملامح والده التى تشبهه ويفكر ان كان سيراه مره اخرى وراح يحفرها داخل عقله وقلبه وعيونه المنهكه تربو نحو والدته.
اقتيد ادم الفهرجى نحو نقطة الشرطه ومن هناك نحو العاصمه لأن القضيه كبيره القبض على اكبر تاجر مخډرات فى محافظة البحيره وراح ادم يتنقل من قسم لقسم ومن عرفة تحقيق لأخرى وعرض أكثر من مره على وكلاء النيابه وهو ينكر كل التهم الموجهه اليه
وكلت ديلا محامى مشهور للدفاع عن ادم حاول المحامى استخدام كل الطرق القانونيه لاثبات برأة موكله دون فائده التهمه ثابته ولا مفر منها والتحايل عليها يمكن فقط فى تخفيف سنين الحبس.
سأت الأحوال داخل قصر ادم الفهرجى كان الناس داخل القريه متأكدين من برأته لكن بمضى الوقت راحت الاشاعات تظهر وتنتشر مثل الڼار فى الحطب من أين أتى بكل هذه النقود والقصر فى هذه البلده كى تمتلك سياره وقصر لابد أن تكون تاجر آثار او مخډرات او مسؤل حكومى وراح العطف يخبو ويقل بعد أن حجرت الشرطه على أموال ادم العينيه ووجدت ديلا نفسها فى ورطه حتى أضطرت لتقديم الشكر للخدم وخدمة نفسها بنفسها كان الوضع صعب جدا عليها قبل أحد مستعد ان يساعدها وتخلى عنها الجميع وكان عليها ان تصبر وتبيع اخر قطعة ذهب تمتلكها من أجل مصاريف المحامى والأراضي الزراعيه لا تخرج اى شيء
ادم الصغير لا يتوقف عن البكاء وديلا متشحططه ما بين زيارات ادم والسفر مره اخرى نحو القريه