خادمة القصر جزء3 ح 7
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#خادمة_القصر
جزء 3
7
كان محسن الهنداوى يراقب ديلا يتابعها بقلب مټألم وكان الحزن يكسو ملامحه الشرقيه، ووجهه البرونزى تحت أشعة الشمس متغضن من الألم، يكافح دموعه كلما رأها تبكى حزنآ وفقدآ، يجلس فى الحديقه شارد الذهن يتسأل متى ديلا تفكر به؟
هل الممكن أن يحضر فى عقلها مره اخرى؟ لقد اخذ على نفسه وعد فارس ان لا يقترب منها ولا يبتذها حتى تلجاء اليه، ليس تلك المره فكر محسن الفهرجى ان كان قلبها لازال ينبض بالحب ويدق، ان كان هناك متسع لحب اخر حينها من الممكن أن يظهر وكانت لديه عقليه جباره تمكنه من الفصل بين ما يفعله فى ادم الفهرجى وبين ديلا وطفله ادم، ادم الفهرجى لابد أن يقضى ما تبقى من عمره فى السچن، وغد مثله يستحق ذلك، لكن ديلا شيء اخر، انسان خلق من أجل أن يكون سعيد وديلا لن تجد سعادتها بعيد عنه