الأحد 24 نوفمبر 2024

خادمة القصر جزء3 ح 7

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

#خادمة_القصر
جزء 3
7

كان محسن الهنداوى يراقب ديلا يتابعها بقلب مټألم وكان الحزن يكسو ملامحه الشرقيه، ووجهه البرونزى تحت أشعة الشمس متغضن من الألم، يكافح دموعه كلما رأها تبكى حزنآ وفقدآ، يجلس فى الحديقه    شارد الذهن يتسأل متى ديلا تفكر به؟
هل الممكن أن يحضر فى عقلها مره اخرى؟ لقد اخذ على نفسه وعد فارس ان لا يقترب منها ولا يبتذها حتى تلجاء اليه، ليس تلك المره فكر محسن الفهرجى ان كان قلبها لازال ينبض بالحب ويدق، ان كان هناك متسع لحب اخر حينها من الممكن أن يظهر وكانت لديه عقليه جباره تمكنه من الفصل بين ما يفعله فى ادم الفهرجى وبين ديلا وطفله ادم، ادم الفهرجى لابد أن يقضى ما تبقى من عمره فى السچن، وغد مثله يستحق ذلك، لكن ديلا شيء اخر، انسان خلق من أجل أن يكون سعيد وديلا لن تجد سعادتها بعيد عنه

وكان يرسل إليها المعونات سرآ بعيد عن عيون والدته وحراسه، ارضاخ ديلا لن يتم بالذل والتجويع فكل ما يرغب به قلبها، وكانت القضيه تسير نحو حكم واحد، الإعدام شنقآ فكل الادله ضد ادم الفهرجى والقضاء لا يتساهل مع المجرمين حتى لو كانو أبرياء، فى اخر لقاء أكد له المحامى ان ادم الفهرجى لن يصبح حر ولن يرى الشمس مره اخرى تتسحب الا من خلف القضبان والاسلاك الشائكه، ديلا استنفذت كل الطرق وكانت تعلم أن لا فائده رغم ذلك استنفذت اخر قرش تملكه على الدفاع والاستئناف والمحامين، وكان ادم اكتشف وضعيته المزريه وعرف ما ينتظره من سجن ومهانه، نحف جسده للنصف وغزته الأمراض وكان يقضى وقته وحيد تعيس يتألم يتعرض لمضايقات المساجين الذين يدفعهم محسن الهنداوى نحوه ليختلقو الاشكاليات ويتعرض للضړب المپرح، وكان ادم استسلم تمامآ وأصبح انسان بلا اراده مثل قشه تتقاذفها الريح من مكان لمكان، واحكمت شاهنده قبضتها على

انت في الصفحة 1 من صفحتين