الأحد 24 نوفمبر 2024

عشق الذئب الفصل الثاني

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


مع كل هبة ريح
لم أقوى على الوقوف وعندما حاولت ترك الكوخ سقطت على الأرض
ورأيتها تركض نحوى جروه من الذئاب جسدها نحيل حتى وصلت عندى.
فكرة ان حياتى انتهت وانها ستأكلنى لكن الجروه تحولت لامرأه عجوز ظهرت آمامى كانت جميله بيضاء بعيون خضراء حاده وشعر ا
غزاه الشيب
حدقت بى طويلآ وهى تعايننى ثم قالت ما الذى اتى بكى لهنا

الا تعرفين ان دخول البشر للغابه محرم
قلت بضعف لن اتخلى عن ثائرى هناك ذئب قتل والدى ولن ارجع حتى أخذ بثأرى
ضحكت الذئبه انتى بشريه ضعيفه وهزيله كيف تتصورين انك سوف تقتلين ذئب
ورأيت نظرة امى فى عينها قلت ساعدينى من فضلك
ساساعدك قالت الذئبه سوف اعيدك لمنزلك
قلت لا يمكنك قټلى الأن لكنى لن أعود ابدا لمنزل خالتى انها قاسيه وتعاقبنى على أقل خطاء.
ما اسمك 
قلت بيرى
قالت الذئبه بيرى لن تستطيعى العيش هنا ستلتهمك الذئاب
قلت لن تفعل الذئاب اى شىء لأنك ستساعدينى!
قهقهة الذئبه الأمر ليس بتلك السهوله انا اتبع قائدى الالفا ولا يمكننى مساعدتك من تلقاء نفسى قائدى اذا عرف بوجودك هنا أعدك انه سيلتهمك قبل أن تنطقى بكلمه!
قلت ما الحل
قالت انت ترتحلى تجاه الشمال حتى تعبرى السهول الشاسعه وتصلين جبال تنكير اختفى فى مغاره او كهف او جحر ولا تجعلى اى حيوان يراكى
قلت بسخريه هذا فقط
قالت اجل هذا فقط وإذا تبعتى نصيحتى هناك كهف فى منتصف الجبل كهف كبير تنمو الى جوراه شجرة ربيسكا عملاقه حمراء اللون اتخذى هذا الكهف منزلك ثم أخرجت عشبه وطلبت منى ان أكلها إذآ قابلتى اى ذئب صدفه قولى تيكا بوكا تاكا انها تحية الذئاب ثم صړخت هى ارحلى من هنا قبل أن توقعينى فى ورطه.
ركضت نحو الشمال مثلما أمرتنى وانقطع نفسى قبل أن اصل السهول الزرقاء لكنى واصلت الركض حتى جبال تنكير
ورأيت الكهف الذى اخبرتنى عنه كان شجرة ربيسكا عملاقه تنمو جوراه
تسلقت الصخور الحاده لأكثر من ساعه حتى وصلت الكهف هنا سأقيم كما أمرتنى الجروه
لكن هناك شىء آثار اندهاشى الكهف كان معد للمعيشه هناك فاكهه وطعام شواء وفراش وماء نقى
كنت فى حاله من التعب لا تسمح لى بالتفكير فى الخطړ اكلت حتى شبعت ثم ألقيت بجسدى على الفراش ونمت.
قفز الصخور بجسده الضخم مخالبه كانت تتغرس فى الصخور رغم صلابتها
بين كل قفزه وقفزه كان يحلق فى الهواء مثل طائر فى فمه سمكه كبيره اصطادها من النهر كى يتناولها بعد شوائها
وصل عرينه كهفه المميز فى خمسة قفزات كان يتحدى نفسه دومآ ليقلل عدد القفزات التى توصله لكهف سرمساح
على باب كهف سرمساح رائها مستلقيه على فراشه شعر بالڠضب والقى بالسمكه العملاقه من فمه
ما الذى أتى بتلك المخلوقه التعسه الغبيه لكهفى كى تفقد حياتها
الا تعلم من انا
ثم تأملتها نحيله هشه ضعيفه لكنها جميله شعرها الناعم
سارح إلى جوارها سوف التهمها فى قضمتين
اقتربت منها وسمعت أنفاسها الضعيفه تأملت وجهها الطفولى مره أخرى وكدت اضحك وجهها ابله مبتسم حتى فى نومها كبحت غضبى للحظه تركت السمكه إلى جوارها وقفزت مبتعد عن كهفى نحو السهول

انت في الصفحة 2 من صفحتين