عشق الذئب الفصل الثالث
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بين الأشجار وكأنه بيدفعنى ناحيت الكهف
وصلت الكهف بسرعه وعاينت المكان مشفتش حاجه لكن السمكه اتاكلت للأسف خلعت هدومى ونشرتها حتى تجف ولفيت نفسى بغطاء خفيف رائحته عفنه
قعدت ادندن مع نفسى وانا بتابع الدرب الجبلى الموصل للكهف عشان اتأكد أن مفيش حد بيراقبنى
الطريق كان خالى حمدت ربنا وقلت فى نفسى هستطلع الكهف من جوه مشيت داخل الكهف إلى كان ممتد داخل خصر الجبل الكهف راح يضيق جدا بعد كده وسع تانى ومكنتش مصدقه نفسى لما شفت فى مؤخرة الكهف كتب كتيره مرصوصه جنب الحيطه
رغم سعادتى بقيت خاېفه جدا معنى كده ان الكهف فيه حد عايش فيه اكيد ذئب ضخم وانا بغبائى تعديت على ملكيته
لكن رؤية الكتب نسيتتى كل حاجه خدت روايه لجين اوستن وخرجت عند مدخل الكهف اتسلى بيها
قعدت اقراء من بعيد لمحت راجل عجوز طالع الدرب ناحيت الكهف
فى ايده عصايه وعمال يسعل انا قلت ھيموت قبل ما يوصل الكهف
وايه إلى جابه هنا ممكن الذئاب تأكله بسهوله
القصه بقلم اسماعيل موسى
وصړخت انتى غبيه جدا يا بيرى انتى لازم تلاقى حاجه تدافعى بيها عن نفسك وعن الكهف جريت على مؤخرة الكهف ولقيت هناك حربه حديديه مسننه جبتها ورجعت وقفت على مدخل الكهف انتظر الشخص الغريب ده.
ايمير
رأيتها فى مدخل الكهف بيدها حربه وكتاب تقف كمحاربه اسطوريه
كدت اضحك من مظهرها
ذاك الارتباك الجميل ما بين ان تمسك بالحربه والكتاب او تمسك غطائها الذى يستر جسدها
وسعلت اطلب المساعده تركت كل شىء فى يدها وركضت نحوى واشفقت عليها اشفقت عليها من برائتها الذئاب لا ترحم إذآ قابلها اى ذئب حتى لو كان جرو سيقتلها الطيبه تورطنا أحيانآ
من انت كيف وصلت لهنا الذئاب من الممكن أن تأكلك
قلت بضعف عابر سبيل ضل طريقه يطلب طعام ومأوى ثم يرحل
وتعمدت ان استند عليها ان ېلمس جسدى جسدها البض حتى وصلتنى للكهف
ألقيت بجسدى على الأرض واتكأت على الجدار وقلت ما اسمك
قالت بيرى يا عم
وشعرت بالغيظ انا اكبر منها فعلا لكن ليس إلى ذلك الحد وكيف لها أن تعرف أنها كانت تحتضن شاب مثلها
وضحكت ضحكت بيرى ورأيت أجمل ابتسامه فى حياتى كانت ابتسامتها كتفتح زهرة لازورانك فى يوم ممطر
لا تسخرى منى يا صغيرتى قد أبدو لك كهل لكن لدى خبره جيده فى القتال
انك ستموت
ابتسمت مثلها قلت سنرى عندما يعلو القمر فوق كهف سرمساح سأعلمك القتال....