صغيرة الاسد
حور من غير كلام
خبطت على الباب وأسد اذن لها بالدخول
أسد وهو ينظر إلى الورق التى امامه
أسد اتفضلى اقعدى
أسد بدون أن ينظر لها معاكى كليه اى
حور پخوف أنا مش معايا كليه أنا لسه فى تالته ثانوى بس محتاجه شغل ياريت تشغالونى اى حاجه هنا
اسد امممممممم لأ معلش مفيش شغل هنا أنا كنت محتاج سكرتيره خاصه ليا ويكون معاها
أسد وهو ينظر لها ويقول بهمس اى كتلت الجمال اللى قاعد قدامى ده
حور وهى تنظر له بترجى ارجوك أنا محتاجه الشغل ضروري
أسد وهو يفوق من توهانه ها
تمام ماشى بس بشرط
حور شرط اى
أسد وهو ينظر لها بإعجاب شديد تي
حور پصدمه أنت بتقول اى عيب كده احترم نفسك
أسد بسخريه بلاش شغل المسكنه ده معايا علشان أنت كلكوا نفسكوا علشان الفلوس
حور وهى تضربه بالقلم على وجه أنت واحد قليل الأدب متفكرش كل البنات زاى بعض وخلاص أنا مش عايزه اشتغل معاك علشان أنا عمرى مهشتغل ومش مترابى زايك
أسد وهو يمسك يدها بقوه انتى مالكيش أنك ترفضى تشتغلى معايا ولا لأ
أسد علشان أنتى مضيتى إن أنتى تشتغلى معانا سنه يا تدفعى ٣مليون
أسد بسخريه ها يقطه معاكى تلاته مليون
حور أنت عايز منى سبنى فى حالى بقا
أسد يبقا خلاص تدفعى ٣ مليون وتمشى
حور بضعف ودموع ماشى هشتغل عندك سنه وهمشى
أسد امممممممم ماشى
حور هشتغل اى
أسد هتشتغلى السكرتيره الخاصه بتاعتى
حور ازاى أنا مش معايا كليه
حور تمام ماشى أنا هبدا شغلى من امته
أسد من بكره تكونى هنا الساعه سبعه ونص الصبح
حور بضعف ماشى اقدر امشي دلوقتي
حور بدموع تمام ماشى
وخرجت حور من المكتب وعرفت نهى أن أسد
نهى بدلع ومياعه نعم يا أسد باشا
أسد وهو ينظر لها بزهق واستحقار عايزك تعرفى حور على الشغل بتاعها كله وتبعتيلى الملف بتاعها
نهى باشا
أسد لأ شكرا اتفضلى يلا
نهى على و متأكد يا باشا
أسد بعصبية وزعيق نهى أنا أسمى أسد بيه واطلعى يلا شوفى شغلك
وطلعت نهى وبدأت تعرف حور شغله وبعدها حور استأذنت من أسد علشان
حور وهى ماشيه فى الشارع
طلع عليها شابين باين عليهم
الشاب ١ مالك يا بطل ماشى لوحدك ليه
الشاب ٢وأحنا
حور بعياط وخوف لو سمحتو سيبونى اروح
الشاب ١وهو يقترب منها يدها تعالى بس يا حلوه إحنا
حور بعياط سبونى حد يجى يساعدني
الشاب ٢ متحاوليش علشان محدش هيسمعك وبعدين تعالى بقا معانا
واحد من وراهم سبوها يا روح امك منك ليه
الشباب پصدمه .
الشخص شوفت ازاى
يتبع
اسد شوفت ازاى
واحد من الشباب پخوف ا سسس د باشا إحنا معملناش حاجه هى اللى قاعده تقولنا تعالوا معايا وأحنا مش راضين بس اخر مزهقنا منها وافقنا راحت مصرخه إحنا ملناش دعوه يا باشا والله
أسد بسخريه منا عارف هوا انتم هتقولولى
حور بعياط وخوف لأ لأ أنا هروح لوحدى
أسد بحنيه مټخافيش أنا مش هعملك حاجه أنا هوصلك علشان محدش يكلمك
وعلى فكره اللى مفكر حاجة وحشه عن اسد ف أسد طيب خالص وحنين بس من ساعت ما اهله ماتوا وهوا بقى قاسى ومش بيحب حد غير خواته وصحبه بس هوا مش بتاع بنات على فكره هو عمل كده علشان حور عجبته وفكرها سهله وحب يتأكد