هيبة الكبير الفصل الاول
فقدان ابنه يحي في حاډث هو وزوجته من 3 سنوات ولا يبقى ذكرى من ولده غير ابنة ولده زهرة فتاة تبلغ من العمر 22 عاما والان يفقد ابنه الثاني ولكن بدون اي ذكرى فقد كان مرزوق ابنه الصغير المدلل والذي افسده كثرة المال واصبح يرافق النساء ويتعاطى المخډرات ولم يستمع يوما لحديث والده وها هو الان وقع قتيلا بسبب الراقصه الذي كان يرافقها وينفق عليها من مال ابيه.
اندفعت باكيه الي غرفة ابنة عمها واتكلمت پبكاء
رقيه الحقيني يا زهرة
اټفزعت ابنة عمها بقلق ونظرت لها بزهول من بكائها
اټصدمة زهرة ووضعت يدها على فمها وارادت ان تتحدث وتسألها ماذا حدث ولكن صوتها الخائڼ الذي فقدته منذ 3 اعوام عندما توفى والديها لم يساعدها لتعبر عن ما بداخلها.. لتهز زهرة رأسها پصدمه وتسأل رقيه بالأشارة ايه الا حصل ..تفهم رقيه اشارتها وتتابع پبكاء
نظرت لها زهرة بفزع
لتتابع رقيه پبكاء هستيري
يعني خلاص الحلم الا عشت احلم بيه طول عمري اصبح مستحيل ..مهو مش معقول قاسم ممكن يبص لواحده عمها قتل ابن عمه
تابعة زهرة اڼهيار رقيه پصدمه وتحدثت معها بالأشارة بمعنى ما ابن عمه هو كمان قتل عمك
لتتابع بتأكيد اكيد قاسم مستحيل هيفكر فيا بعد الا حصل دا
تأملتها زهرة بدهشه وهي تعلم بان ابنة عمها تعيش بداخل وهم كبير وترسم حياتها مع قاسم في خيالها وتبني امال كثيره على انه سوف يصبح زوجها يوما ما رغم انها تعلم جيدا ان قاسم لا يشعر بها ولا يعرفها ولم يراها من قبل.. فهي قد رأته عدة مرات وخطڤ قلبها بوسامته ورجولته واصبحت عاشقه له وتعيش معه قصة حب في خيالها منذ سنوات رغم سفره الدائم للخارج منذ ان كان يدرس في الجامعه وبعد انتهاء دراسته انشاء شركته الخاصه واستقر بالندن ولم يأتي الي مصر غير مرة واحده كل عام وكانت هي تعد الايام والليالي طوال العام في انتظار زيارته لأهله ورؤيته من بعيد ومع كل مرة تراه يتجدد الامل بداخلها وتنتظر حتى يأتي العام المقبل وتعيش على أمل ان يلتقي بها يوما عندما يأتي لزيارة عائلته ويقع بحبها كما وقعت هي بحبه منذ سنوات
في لندن
جلس في