خادمة القصر ج3 ح10
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وان شاهنده ليست زوجة وزير الداخليه لتخرج مسجون محكوم عليه بالإعدام دون اجرأت قانونيه وركبه الهم أكبر عندما ايقن ما هو قادم على فعله وان شاهنده لن تعتقه حتى تحقق مرادها وانه كان يأمل ولازال يأمن ان الله سيخرجه من كل هذه الورطات
ولم تمضى سوى ساعتين حتى وصل عند ادم شخصين نحيلين طلبا من ادم ان يبدل ملابسه وارتدى لباس بستانى أخضر وحلت القيود من يده واقتيد إلى طريق خلفى كانت تنتظره أمامه سياره سوداء جلس فيها بين حارسين قويين وهو يفكر فى حتمية ما سوف يفعله حتى وصل فيلا شاهنده الأنصارى
تدخن لفافة تبغ بوجه مبتسم اهلا ادم اعتبر المكان مكانك
وكان ادم يحمل اسأله كثيره كيف استطاعت شاهنده ان تفعل ذلك
وان شخص بمثل هذه القوه يمكنه ان يخرجه من السچن بسهوله
شاهنده تاكل ولا نطلع فوق
شعر ادم باضطراب فى معدته وثقل فوق كتفيه وتقلصت ملامح وجهه المحطم أصبح قريب جدا من الوقوع
يبقى نقعد فوق احسن قررت شاهنده عندما لاحظت تردد ادم
ومشت امامه ادم نحو الغرفه العلويه وادم غير قادر على الرفض ولا يجرؤء على ذلك وكان يشعر انه مقيد بالسلاسل حتى تلك اللحظه لكنه عندما نظر ليديه أدرك الحقيقه
أدرك انه حر رغم انه مچرم وانه كان مچرم محپوس رغم برأته وان كل شيء فى هذه الدنيا من الممكن أن يحدث اذا كنت تمتلك سلطه ونفوذ وانه لن ينال حريته الا اذا تمرغ فى الوحل وشرب من كأس الرزيله وانه مضطر ان يسقط وسيكفر عن كل ذلك سيذهب للحج مرات عديده ويتصدق ويبنى جامع ويوزع الهدايا على اليتامى.
ذلك بسعاده لا متناهيه ويشغل وقته باللعب مع ادم الطفل الذى توقف عن الصړاخ الذى كان يحدثه فى القصر القديم وبات متكيف مع وضعه الجديد بشكل أكثر من رائع دون سبب واضح وكان محسن الهندواى عندما يجلس بين ديلا والطفل يشعر بالطمأنينه والأمان ويتمنى ان يعيش حياته كلها هكذا فى سلام وهدوء وكانت علاقته بديلا منبطه ديلا كانت مغيبه تماما لكن ليس مثل المره السابقه هذه المره كانت المرأه مطواعه وكأن شيء داخلها احترق جراح ماهر شق قلبها وانتزع حب ادم من قلبها فما عادت تتذكره بالمره
وكان يعرف بأنه اذا امر ديلا بطلب الخلع او الطلاق انها ستنفذ تعليماته رغم ذلك نحى تلك الفكره بعيد عنه قلبه لم يطاوعه بخداعها او حتى الضغط عليها