الأحد 24 نوفمبر 2024

زوجة اخي

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


وانا ساكته مش لاقيه كلام اقوله لقيتها وقفت قدام البتوجاز وحطت المكرونه في الصالصه وهدت الڼار عليها وقعدت قدامى وانا عينى بتبص فى كل مكان الا هيه
هبه بهدوء وحزن هشام واحمد مش اخوات
بصتلها بصدممه اول مره اعرف كده كل يوم احمد بيكون مجهولى فعلا
هبه زمان لما كنت عيله عندها 17 سنه ابويا كان صعب وجوزنى لواحد عنده 27 سنه وعلشان جواز البنات ستره عشت مع مريض نفسي سبع سنين ضړب وزل وشك وتخوين وكسره نفس كل احسايسه بالنقص والعجز كان بيتهمنى بيها كان ضعيف جدا بره البيت ميعرفش حتى يرد ع حد اتريق عليه شتمه زعقله زى مديره مثلا لكن كان يجى البيت يثبت انه قوى وانه ليه سيطره عليا وانا كنت عيله مخدتش حنان الاب بسبب خوف ابوها الشديد اللى خلاها تقول حاضر ف اى حاجه من خۏفها كنت محتاجه امان واحتواء مش حب لكن هو حبنى پجنون فبقي يشك فى بقى بيتملكنى ويستعبدنى

لحد مخلفت هشام وبقى طفل معقد من اللى بيحصل قدامه الاطفال بتفهم كل حاجه من اول يوم ليه فى الدنيا جالى خبر وهو بيجيب هشام من المدرسه وهشام دخل المستشفى خدت ابنى ورجعت بيت ابويا وانا عمرى 25 سنه وابنى عنده سبع سنين ابويا قالى ھموت ومحدش من اخواتك هيتحملك ولازم تتجوزى كنت بمت من خوفى امر بنفس التجربه القذره تانى بحد ماجه عمك مصطفى والد احمد كان جارنا وكان مسافر اتقدمى وهو 30 سنه وابويا وافق واتجوزته
فى اول جوازنا فى يوم كان عنده شغل مهم وكان مستعجل وانا كنت بكويله القميص دخل لقانى
مصطفى باستعجال يلا ياهبه هتأخر وده شغل مهم
هبه كانت وقفه زى الحجر قدام القميص اللى المكوه طبعت عليه بس محرقتهوش
مصطفى وهو بيبصلها مالك ياهبه
هبه پخوف حړقت انا ڠصب عنى والله اخر مره
رفع ايده وانا فكرته هيضربنى زى ما اتعودت من والد هشام لكن لقيته بيحضنى
مصطفى وهو حاضن هبه تعرفى يا هبه انا يااامه حړقت قمصان وانا اعذب
بصيتله بدموع واستغراب فمسحلى دموعى متبكيش يا هبه انا مش رايح الشغل هأجله
طلعت من حضنه وانا بقوله شغلك مهم وبتجهزله من اسبوع لازم تروح
مصطفى وهو بياخد القميص حاضر يا قمر بس متبكيش فداكى
شهقت هبه بصدممه بقى مدير اكبر مكتب للتصميم والديكور يلبس قميص محروق
systemcode ad autoads
مصطفى بضحك هههه ايوه عادى دى المدام اللى كويهولى
هبه بدموع ليه كل ده
مصطفى قرب من هبه يمكن علشان بحبك مثلا
باااااك
من يومها يازهره وانا عرفت قيمه اللى فى ايدى وعرفت انى لو استسلمت لخوفى هضيعه
غالبا خوفنا من الماضى هو اللى بيجرحنا في الحاضر والمستقبل حتى لو الشخص اللى قدمنا كويس وحاببنا بس احنا اللى بنضغطه بخوفنا فيمشي انا بأكدلك أن أحمد شكل مصطفى ابوه هشام انا حاولت معاه كتير وفشلت وكان بيكرهنى بسبب ابوه لكن انتى ابنك بيحبك وشبهك لو مش علشانك فعلشان ابنك
زهره فضلت ساكته وبتبص قدامها ف اللاشىء
هبه انا هنزل يا زهره
بعد ما حماتى خرجت قومت وراها وهى ع باب الشقه
زهره ماما استنى
هبه بصتلها ببتسامه
زهره بإحراج انا انا انا موافقه
هبه البسي نقابك وانزل سمعهاله بنفسك
دخلت لبست نقابى وانا محرجه جدا ومتوتره ولا اكنى كنت متجوزه سبع سنين
اول مدخلنا شقه حماتى وشاف ايدى وقف پخوف حقيقى في عينه اول مره الاحظه وهو بيقول ايدك مالها
زهره ما مافيش اتحرقت من المايه السخنه
بصلى اللى هوه يا سلام وعادى كده قعدنا فقالى انا طالب ايدك يا ام عمر
زهره بإحراج وتوتر انا انا موافقه
بصلى بعيون بتلمع كإنه فاز بسباق بادىء من بدرى
زهره بسرعه انا موافقه لكن بشرط
احمد قولى
زهره 
احمد بمفاجأة ااايه!!
زهره انا موافقه لكن بشرط
احمد ايه هو شرطك
زهره نشترى بيت غير ده لانى مبقتش حابه اعيش هنا ويكون قريب من اى حضانه او مدرسه علشان عمر
احمد بهدوء موافق بكره نروح نفرج على شقتى انا اللى مصممها ولا انتى متعرفيش انى مهندس ديكور اصلا
صمتت زهره فهى لا تجد ما تقوله
نام الجميع منهم المحتار ومنهم المشتاق ومنهم من لا يعى شىء يمرح فى طفولته فقط
فى الساعه العاشره صباحا اتى احمد ليذهبوا لرؤيه شقته
احمد معلش ياجماعه اتأخرت عليكم كنت فى المكتب
هبه ولا يهمك يا ابنى محصلش حاجه
مازالت زهره صامته واحمد ينظر لها دون اى تعليق
اخيرا وصلوا الى وجهتهم
عمر الله احنا هنسكن هنا يابابا
مد احمد يده لعمر فحمله خاصة انه ضعيف الجسد طبعا ياحبيبى بس لازم تاكل وتجمد شويه عن كده
كانت هبه وزهره تتبعان احمد اللذى يحمل عمر فهم اخذوا السلم لانهم يسكنون بالدور الثالث والمصعد سيتأخر لانه فى الدور الخامس عشر
روحنا وشوفنا الشقه وكانت مفروشه زى مكنت اتمنى افرش شقتى من سبع سنين وانا بنت لكن للاسف محصلش
كانت جميله والبلكونه اوضه كامله ومتقفله انا حاسه انى اعرف البيت قبل كده انى انا اللى مختاراه
احمد ها يا ام عمر الشقه
 

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات