خادمة القصر ج3 الفصل13
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ضړب حارس واحد حتى يتفادى الشجار من خمسة
وصل ادم قصره بعد ساعتين ولم يعترض طريقه شرطه او لجنه او حتى كمين، فكل واحد اتصلت به شاهنده كان يعمل مع ادم الان، ادم لديه نقود وذهب لا ينتهى تقبع داخل سرداب كوهين
كان القصر مدجج بالحراس، حراس اختارهم ادم بنفسه، يتنتشرون على بوابات القصر ومداخله وبعضهم قرب الحقول
فتحت شاهنده عيونها بعد رحيل ادم وكانت الڼار لازالت مشتعله فى اذنها، صړخت فى الحراس الشرطه وصلت؟
أجاب الخدم لا
القصه بقلم اسماعيل موسى
همست شاهنده، يبقى اكيد قبضو على ادم فى الطريق او زمانهم دلوقتى هاجمين على القصر
كان الضابط ينفذ ما طلبه منه ادم بالضبط، أمره ادم ان لا يرفض طلبات شاهنده حتى لا تشعر بالخيانه
لكن عليه ان يتحايل على طلباتها ويحافظ عليها تحت سيطرته المعرفيه دائمآ
تناول ادم عشاء خفيف وهو يشعر بالحزن والضيق، تذكر عندما كان ينعم برفقة زوجته وطفله والطمأنينه التى كان يحس بها فى وجودهم جواره، القصر خالى الأن وهاديء، تمنى ادم ان تعود الليالى التى كان ېصرخ فيها ادم الصغير ابنه وانه لن يتركه مع والدته بل سيحمل الطفل ويلاعبه ويسهر معه حتى ينام وكاد ان يختنق والطعام فى فمه
ثم شربو الشاى معآ وهم يجلسون جوار المدفأه
ظهر كيمو واكا من باب القصر الرئيسى وتوتا ملتصقه به
وكان ادم بعد أن تحدث الهر معه يعرف الحقيقه التى كانت ديلا تحاول أن تخبره بها ان الهره ميمى تتحدث إليها
وقف كيمو واكا دقيقه يرعش زيله ثم سار تجاه المطبخ
عندما لمحته هايدى نهضت وهى تقول هذا الهر لا يشبع ابدا
كان طبق واحد تأكل منه توتا وكيمو واكا وكان شكلهم جميل ومحبب، وكان كيمو واكا يعرف ان بعض البشر يشمئزون من القطط ويطعمونها مرغمين، لكن البعض الأخر يحبونها ويعتبرونها أصدقاء لهم، نظر كيمو واكا تجاه ادم الفهرجى ولم يرى سوى رجل محطم يفتقد أسرته، رجل قد يبدو قويآ لكنه مشروخ من الداخل
كان ينتوى مفاجأته لكنه رجل لبعيد ولا يعرف عنه شيء
وفكر كيمو واكا لو كان انسان لتمكن من زيارة ادم الصغير وابداء اشتياقه له
ولا يعرف كيمو واكا لما يتوقف شخص بالغ قادر عن زيارة اهله واحبابه بسبب مشغوليات عمله، اسباب تافهه
عليك ان تعلم اننى لم أتى هنا لتملقك، هل تفهمنى؟؟ علينا أن نتحدث سأخرج وعليك أن تتبعنى كى لا ينتبه الخدم
قال ادم بتردد، وكأن الخدم يهتمون بك او يفهمون كلامك؟
احنى كيمو واكا رأسه وقال اعرف
لكن كيف اتحدث وهم يحدقون إلى، كفاك مهاترات واتبعنى للخارج الأمر لا يحتمل التأخير
غادر ادم القصر وكان كيمو واكا فى انتظاره، دعنا نتمشى سيد ادم، سارا تجاه الناحيه البحريه حيث يقبع منزل المرأه الغامضه وراحت الذكريات تتدافع على حقل ادم