مطلوب فتها حزينه من الجزء الاول للجزء الخامس
شقتى منذ زواجى وحتى الأن تفضلى قلت مستدركه دهشتى وغبائى
هبت رائحة عطر نيره فى انفى بقامتها الممشوقه قميص احمر ضيف وتنوره مجسمه عيونها الخضر حقل داخل وجهها الأبيض المستدير حذاء اسود بياقة عنق طويله حقيبه كتف صغيره مميزه ماركه جيوفانى
لطالما كانت نيره كتلة جاذبيه مدمره مستفزه من الجمال
وكنا نعرف انا واختى ان ولا واحده مننا ستتزوج قبل أن تخرج نيره من شقتنا رغم أنها اصغرنا سننا
أكاد اشم رائحة عفونة الأطباق
انا هشرب قهوه اردفت نيره دون أن اسألها
اسماعيل موسى
اعددت القهوه وانا افكر لما تذكرتنى نيره الأن لدى نيره اهتماماتها الخاصه بالموضه وتمتلك شله فتيات تشبهها
فين الصوره يا ساره
دخلت نيره فى الموضوع تكفلت عنى بعدم اضاعة الوقت
نيره ___ انا مندهشه كيف وصلت الصوره هاتف زوجك
انا كمان صړخت كى تسمعنى
احتست نيره القهوه وهى تعاين الصوره وتغرقنى بأسأله تافهه قبل أن تقوم بحذفها بنفسها وتودعنى فى عجاله وترحل
جلست مع نفسى كنت اعرف ان نيره لا يهمها غير نفسها أخطأت حينما فكرت انها من الممكن أن تكون مهتمه بى كأخت حزينه وحيده فنيره لا يهمها سوى نفسها وتضع مصلحتها قبل اى شخص.
كلمات الكاتب كانت مستفزه لحد بعيد يكاد يشعرك انه يعرف كل شيء
أطلقت لعنه ومسحت الرساله ولومت نفسى لطلب المساعده من شخص مزيف لا أعرفه
بعد اسبوع كامل وكنت اتصفح الفيس كالعاده وصلتنى رساله مقتضبه كيف اخدمك
كانت من هذا الشخص وتعجبت كيف قراء رسالتى الممسوحه اصلا
كتب لا مشكله وصلتنى الرساله دون اى تعقيب
لا أعرف لماذا لكنى شعرت ان هذا الشخص من الممكن أن يساعدنى فعلا
كتبت بخجل احتاج رأيك وكنت اظن انه لن يرد
تفضلى وصلتنى هذه الكلمه بمفردها
مطلوب_فتاه_حزينه 2
بارت ٢
شرعت اكتب له قصتى وكنت اكتب ببطيء
كتب لى اذا كنت لا تمانعى ابعثى رساله رساله مسجله فويس ولم يطلب منى الحديث فى الهاتف اخذ منى ذلك أكثر من ساعه ارسلت الفويسات وانتظرت رده
كتب سأسمع الفويس وأخبرك برأى كان جاد جدا لدرجه تشعرك انه غير مهتم او ابعد من ذلك يشعر بالضيق
جلست بالصاله وكنت لم اغسل وجهى بعد الساعه الحادية عشر ظهرا اعددت فنجان قهوه والتهمت قطعة كيك حاولت أن امنع عقلى عن التفكير وظللت ساكنه أكثر من نصف ساعه حتى وصلتنى رساله منه صوتك جميل
زممت شفتى واطلقت لعنه الرجال كلهم واحد وانا التى كنت اظن اننى عثرت على المساعده وجدت رجل يتغزل بصوتى
انتظرت عله يكتب اى شيء اخر ولم يحدث ذلك طوال فترة الظهيره مما اصابنى بالقلق والضيق اقټحمت متصفحه مره اخرى افتش عن شخص يعرفه فى تعليق او رساله لا أحد يعرفه والبعض يطلب رؤيته زادنى ذلك شك وريبه
مر النهار وحل ليل كئيب اخر وانا ارمق هاتفى بفضول حتى ظننت ان ذلك الوغد نسى مشكلتى وكل شيء يخصنى ومضى معظم الليل ولم يصلنى اى شيء قررت النوم وتمددت على سريرى سأتناسى كل ذلك واريح دماغى
فى الصباح عندما فتحت هاتفى كانت هناك رساله مطوله فى صندوق الماسنجر انهاها برغبته فى محادثتي عندما أكون خاليه من المشاغل
فكرت ان امسح المحادثه وأنهى كل تلك المهاترات لكن فضولى منعنى
هناك امر هام