مطلوب فتها حزينه من الجزء الاول للجزء الخامس
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ذلك !!
القصه بقلم اسماعيل موسى
بعد ساعه غادر فارس البنايه توقف على مدخل العماره ومنح الطريق نظره مطوله يبحث عنى ثم قطع الطريق دون أن يلتفت نحو المقهى احترم أولئك الشبان الذين يبتعدون عن المقاهى ويتجنبون الاشكاليات مع فتياتهم المتوقعات للزواج
لم يقصد فارس اى مكان عاد لمنزله لم اتوقع ذلك مما آثار عصبيتى المرهفه.
هذا اخر ما ينقصنى لم اكن أرغب يومى هذا برؤية اى خلقه بشريه ولا التحدث مع أى كائن ناطق
جررت قدمى حتى وصلت المنتزه وتابعت هر يجرى بين عشب الحديقه وهو يرعش زيله قبل أن يتسلق شجره
ماذا حدث قلت وانا اجلس.....
صمتت ساره دقيقه مرت على بقلق علينا أن ننهى القضيه
لا اريد ان اعرف الحقيقه
اذا كان هناك مچرم ربما يستحق عقوبه
اسمع قالت ساره انا لا اعرفك وانت لا تعرفنى سننهى كل ذلك الان لن اكسب شيء اذا عرفت ان اختى خائڼه او ان زوجى اللعېن كان يرتمى فى أحضان واحده غيرى احب عائلتى ولا أريد التسبب بأى مشكله أحب فارس وشعرت انه قلق جدا على
الا تعتقدين ان عاصم يستحق العقاپ
لا شيء قلت انسى كلماتى انا الذى استحق العقاپ اشعلت لفافة تبغ
حسنآ سترحلى الآن تقضين ليالى طويله فى الوحده وتدعين الله ان تمر الساعات
حياه تعيسه لن تتخلصى من الشك ابدا كلما رأيت وجه اختك او سمعتى صوتها تعود الذكريات المؤذيه اختك التى تراقبنا الان من بعيد
ابتسمت وانا ادعس عقب لفافة التبغ منذ متى اتحدث بجديه
خلال دقائق عندما تقابلك اختك صدفه بعد شارعين بوجه مبتسم وعيون مندهشه وتضمك لحضنها ستكون مزحه أيضآ
انا لا أقول الحقيقه ابدا الوداع أيتها الجميله أسعدنى الوقت الذى كنت برفقتك فيه
غادرت المكان استقليت سيارة تاكسى واغلقت هاتفى فكرة تكوين مجموعه ادرس فيها فتيات حمقاوات لا تبدو سيئه لى الان
التقت ساره اختها نيره صدفه بعد شارعين كانت تشترى قنينة ماء من دكان بقاله والتى ابتسمت لها وضمتها لحضنها واصرت على مرافقتها لشقتها القريبه
هتدى سعاد درس النهرده ولا مش فاضى زى عادتك خاطبتنى ام محمود فور رؤيتى
ابعتيها قلت وانا اتحاشى رشة مياه كادت ان تبلل ملابسى
أكثر من ساعه وانا احشر المعلومات فى عقل الفتاه التى كانت تحمل بعض أفكارى حتى ان صديقاتها كانو يرونها غريبة اطوار عندما تحدثهم عن ديستوفيسكى وتولستوى وتقول بفخر انها تقراء للعراب وفيكتور هوجو بعد أن زرعت داخلها حب القراءه المجتمع غير قادر على هزيمة فتاه تقراء
كانت لدى نيه صادقه ان لا أرى نسخة اختى تتكرر مره اخرى
انتهينا سعاد قلت وانا اريح ظهرى اذهبى لأمك بسرعه لا أرغب فى رؤيتها اليوم مره اخرى واغلقى الباب خلفك
تمر الأيام وانا اكافح ان لا افتح نافذه على الحياه حتى لا يدخل الضوء اروقة منزلى الدامس احب السير فى العتمه نحو المجهول
مررت يدى على شعرى وتأوهت كان الهاتف مغلق ولم افكر فى فتحه مهاتفه أخرى لست مستعد
لا أحب أن يرغمنى اى شخص على الحديث عندما أغلق فمى على العالم ان يحترم ذلك
نمت فى مكانى على الكنبه وايقظنى ظهرى المتذمر بعد ساعتين تناولت الهاتف وقمت بفتحه
انت فى ورطه وصلتنى تلك الرساله من رقم غريب