قصه روعه
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
أرى إلا صورة_أبي !!!
ذلك الباب الكبير الذي ظاهره القسۏة ولكن باطنه الرحمة والمودة والحب والحنان والطمأنينة.
شعرت برغبة جامحة في العودة إلى البيت والانكفاء لتقبيل يديه وقدميه.
عند باب الدار رايت اقاربي و الجيران مجتمعين۔ينظرون الي نظرات ياس و عطف۔۔فهمت كل شيىء۔۔وصلت متاخرا۔۔فات الاوان۔۔۔
اشتقت إلى سماع صوته و نغمة صراخه تطرب أذني.
كيف عميت عيناي عنه
عن العطاء بلا مقابل ...
عن الحنان بلا حدود ...
عن الإجابة بلا سؤال ...
عن النصيحة بلا استشارة ...
رحيلك مر يا أبي
كنت أنت البار بنا ولم تنل البر منا كما يجب أن يكون.
غبت يا أبي وغاب عني العقل الرشيد والركن الشديد والسند المتين والناصح الأمين.
لم يمت أبي ولن ېموت ...
لم يمت أبي ...
وإن ماټ فهو باق في نفسي إلى أن ألحق به في جنات الخلود ...
إذا أتممت القراءة فلا تخرج قبل ان تدعو لمن رباك
اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا
وأسكنهما فسيح الجنة .