اليسا واخواتها
أجمل منها وكانت تتمنى لو أنها سحرتها لبجعة برية و تخلصت منها كباقي إخوتها
ولكن إلحاح أبيها وإصراره على رؤية إبنته التي قارب عمرها على الخمسة عشر عاما منعها من إتمام مخططها
في الصباح الباكر ذهبت الملكة الشريرة إلى الحمام والذي بني من الرخام والمرمر وزين بالوسائد الناعمة والسجاد الجميل حملت ثلاث ضفاضع صغيرة وسحرتها لتنفذ أمرها
وأتمت شعوذتها برش حشائش مسحورة في حوض الماء كي تتمكن من السيطرة عليها و حولت الضفاضع الصغيرة لورود حمراء كي يسهل تنفيذ مخططها.
خرجت إليسا وبدأت في الغابات و الحقول و الألم يعصر قلبها الصغير وكان أملها الوحيد المتبقي لها أن تجد إخوتها الأمراء كي يعيدوا لها إعتبارها دون أن تدري بعد بما حل بهم
قضت ليلتها وهي بين مد كوابيس وجزرأحلام تتعلق تارة بأشطان فرح للقاء الأحبة ثم تنقطع بها لتهوي في دوامات الترح. ظلت هكذا إلى أن أيقضتها أولى خيوط أشعة الشمس
فجأة ظهرت أمامها عجوزا من عندها علم سير الأولين والمترفين لحسن التطواني قالت لها إليسا إخوتك تحولوا لبجعات جميلات بفعل ساحرة و عند الليل يرجعون لهيئة بشړ كما كانوا و هم يسافرون