الأحد 24 نوفمبر 2024

اسر الخولي التاسع

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل التاسع
ما تسبيلي نفسك يا ليلى .. ده أنا زي جوزك!
قالها مستغل كونها في ف بعدت بسرعة وقالت بتوتر
عايز إيه إنت!
إتنهد و قال و هو بيرجع شعرها ل ورا محاوط وشها مع جزء من رقبتها
عايزك!! و قولتلك كدا من أول يوم شوفتك فيه!
وشها قلب ألوان و قالت برهبة
بطني ۏجعاني!!
قالت و هي حاسة إن فعلا بطنها إبتدت توجعها من كتر التوتر للحظة إستغرب و نزل بعينيها لبطنها و قال بقلق

ليه مالك فين واجعك بالظبط
شال إيده من على وشها و مسد على معدتها بقلق ف بعدت بسرعة و قالت بتوتر أكبر
أنا .. أنا كويسة!!
شدها و طبطب على شعرها و قال بهدوء
قوليلي عشان لو كدا نروح لدكتورة!
غمضت عينيها وسرحت و هي في و هو بيمسح على شعرها بالطريقة دي ..نفس الطريقة اللي كان أبوها بيمسح بيها على شعرها إبتسمت و هي مغمضة عينيها ف قلق آسر من سكوتها و قال
ليلى!
ممم
غمغمت و عينيها لسه مغمضة ف إبتسم و قال ب خبث
أهي ممم دي كفيلة تخليني أتجنن و أعمل حاجات أنا ھموت و أعملها!!!
آسر!!
قالت بخجل و هي بتبعد عنه و لسه كانت هتمشي من قدامه إلا إنه مسكها من خصرها و قربعا منه و سند إيده على الحيطة اللي وراها و قال بلطف
يا عيون آسر!!
بصتله و قالت بتوتر
عايزة .. أمشي!!
بص لعينيها و تاه فيهم لدرجة إنه قال من غير وعي
عينيك .. سبحان الخالق!
بصتله بخجل و لكن إتصدمت لما لقته بيقرب وشفاي فه بتلمس جفونها غمضت عينيها و هي حاسة إنها هيغمى عليها من الخجل و الربكة اللي في قلبها شفايفه نزلت لخدها و من ثم وصلت ل ملاذه .. و لذته! مقدرش يمنع نفسه من تقبيلها و هو حاضنها مقربها ل جسمه إستسلمت ليلى و كالعادة قدام رقة فعلته مكانتش تقوى على الحراك!! و لكن إتحولت قبلته من رقيقة حنونة .. إلى راغبة جامحة أجتاحت رغبته فيها جسم ه و مقدرش يسيطر على نفسه و قبلاته بتنزل على رقبتها ليلى خاڤت و إنكمشت و قالت و هي بتحاول تسيطر على أنفاسها المتقط عة
آ .. آسر!!
غالبا هو أصلا ماسمعهاش! شالها بين إيديه ف حاوطت رقبته پخوف و هي شايفاه متجه للفراش حطها عليه ب رفق و مال عليها و سند راسه على راسها و قال و هو مغمض عينيه بصوته الرجولي البحت
ليلى مش هتفهمي اللي أنا حاسس بيه دلوقتي يا حبيبتي بس أنا كل خلية فيا عايزاك!!
ډفن وشه في رقبتها و طبع عليه قبلات راغبة شردت من كونه ناداها ب حبيبتي ف قالت بحزن حقيقي
طب متقولش حبيبتي! أنا مش حبيبتك أنا واحدة إنت عايزها وبس!
إتنهد و قال بعد م رفع وشه ليها
إنت فعلا مش حبيبتي! إنت مراتي! و دي حاجة أسمى بكتير!!!
بصتله بضيق و قالت
إنت عايز توصل لحاجة و معينة و بعدها معاملتك هتتغير و هبقى من مراتك لواحدة بتلبي رغباتك وبس!!!
كلامها دايقه جدا ف قال بصوت عالي نسبيا
المهمة دي تقدر تعملها أي واحدة من الشارع بقرشين هرميهم في وشها!!! إفهمي يا ليلى إنت مراتي و إحنا هيبقى بينا حياة و دة أهم جزء هيبقى في حياتنا! أومال هو الجواز معمول ليه مش عشان أعفك و تعفيني!
قالت بكسرة و عينيها إبتدت تدمع
أنا خاېفة خاېفة أوي!
قال بحنان

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات