كبرياء عاشقه الفصل الاول
بقيت راجل الدار فووق يا اسماعيل فووق
ليخفض اسماعيل وجهه بخجل وهو يقول بصوت منخفض
سامحني يابا انا مقصدش انت عارف غلاوتك ومقامك عندي يا حاج وجزمتك فوق راسنا كلنا
لينخفض اسماعيل ويمسك بيد والده ويقبلها
ليقول الحاج عبدالله وهو يربت ع راس والده بحنان
خلاص يابني خلاص
دخلت كارما تلقىالتحيه وهي تدخل غرفه الطعام وهي ترتدي بنطلون جينز رجالي فضفاض وعليه قميص رجالي اسود اللون فضافض هو الاخر وترتدي قبعه رجالي تخفي بها شعرها لتبدو مثل الرجل تماما
لينظر جدها لما ترتديه وبعينيه نظره حسره وهو يقول
صباح الخير يا قلب جدك تعالي يلا افطري
ليقول والدها اسماعيل وهو ينظر لها پغضب وقسووه
كل ده بتنيلي ايه يا محروجه انتي اترزعي كلي وغوري اتاخرتي ع الشغل
لتنظر له كارما بعدم مبالاه وهو يتحدث
لترد عليه زوجه عمها الحاجه صفيه
لترد عليها كارما وهو تنظر لولدها پحقد
لا يا عمتو مش عايزه اكل نفسي اتسدت خلاص
لينهض اسماعيل پغضب وهو يقول
و نفسك اتسدت من ايه يا بوز الاخص انتي هاااا قصدك ايه قصدك ايه انطقي
ليتعلي صوت الحاج عبدالله وهو يقول پغضب
جري ايه يا اسماعيل هترفع ايدك عليها وانا قاعد ولا ايه
ليخفض اسماعيل يده وهو يقول بغل
مش شايف قله ادبها يابا دي لازم تتربي
ليقول له الحاج عبدالله بصوت منخفض محاولا تهدئته
هي اكيد متقصدش اللي فهمته يا اسماعيل يابني وانتي يا كارما يلا ع شغلك ياحبيبتي
حاضر يا جدي
وقفت كارما في وسط الاراضي التي تمتلكها عائلتها تراقب بعيون مثل الصقر جميع الاشخاص الذين يعملون بها لتلاحظ ان عدد الانفار اليوم قليل عكس كل يوم فمعظمهم قد تحججوا بالمړض وهي تدري ان وراء هذا امرآ ما لكنها لاتدري ما هو
لتتفاجأ بحمدي ذراعها الايمن في العمل يركض باتجاهها ليقول وهو يلهث
الحقي يا ست كارما الحقي
لترد عليه كارما وهي تنظر له بلامبالاه
خير يا وش السعد
ليقول لها