الأحد 24 نوفمبر 2024

فتاه حزينه 6بقلم اسماعيل موسى 

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وصلتنى مهاتفه من نيره، كانت المره الأولى التى اسمع فيها صوتها، قلت ستعتذر
لكن نيره تحدثت بصوت خاڤت، قالت إنها اضطرت لتغير مكان لقائنا وان على ان اسير خمسمائة متر واننى سأجدها واقفه امام عماره

تحركت من مكانى وانا أشعر بالخطړ، تجولى فى مكان لا أعرفه يصيبنى بالقشعريره، كاكاميرا التقطت عينى بعض صور للشارع والدكاكين، قبل نهاية شارع هاديء لمحتها تقف أمام باب عماره، لم احتج وقت طويل للتعرف عليها

كانت الساعه تعدت الثامنه مساء، الظلام القى ردائه على الأرض، أطلقت ابتسامه رعناء ويدى تقبل يدها الناعمه
واضح اننا مش هنعرف نتكلم هنا، المكان مكشوف؟
قالت نيره عارفه، تعالى ورايا

ثبت فى مكانى، امشى وراكى فين؟

نيره /فيه شقه فاضيه فوق أو هنقف على السلم

قلت اسف، لا ادخل شقق مع فتيات

أطلقت نيره ابتسامه ساخره، خاېف منى؟

قلت لا، لكن سمعتك ستكون على المحك

ملكش دعوه بسمعتى إلى انت بتحاول توسخها اصلا، متعملش نفسك فيها انسان شريف

كانت اهانه لا يمكن عبورها، قلتلك مش هطلع فوق

القصه بقلم اسماعيل موسى 
طيب طالما خاېف اطلع معايا كام سلمه عشان محدش يشوفنا
كان مدخل العماره مظلم يوحى بالخطړ تكاد تشعر انها مهجوره، وبعد خطوتين شعرت بخطړ أكبر الظلام كان يحيط بى

توقفت والټفت اسف سأرحل

تلقيت ضربه قويه على مؤخرة رأسى اخلت توازنى وتحاشيت الضربه الثانيه بيدى قبل أن القى بجسدي فى الطريق، تدحرجت على الأرض، كنت أعلم أن وصولي للطريق فرصتى الوحيده
زعقت سياره كادت تدهسنى، اعتذرت للسائق وانا امسح مدخل العماره التى لم يظهر بها احد
انهضت جسدى وانا أكاد لا أرى الطريق، رأسى ټنزف ډم وقوايا تخور

تحاملت على نفسى كان لابد أن ابتعد عن المكان، سرت وانا اترنح مسافه طويله قبل أن افقد القدره على الحركه والرؤية
وقفت دقيقه الهث، استجمعت أفكارى واستندت على الجدار ثم بحركه مجنونه تسلقت درج سلم وسقط جسدى على الأرض
بعد ساعات فتحت عينى، كنت داخل شقه رائعة الديكور والاثاث، راقد على سرير كبير، رأسى مربوطه بشاش ابيض
عاينت جسدى كان سليم، لست مقيد مما يعنى اننى لست فى خطړ، حاولت النهوض وجلست على طرف السرير
اخيرا استعدت وعيك؟ قالت ساره وهى تمر من باب الغرفه

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين