الأحد 24 نوفمبر 2024

خادمة القصر 15

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

فى صباح اليوم التالى عندما بحثو عن الفهرجى لم يجدو له اى أثر، قنديل الزيت كان فى مكانه، صناديق الذهب والنقود أيضآ، بكى ادم كثيرا داخل السرداب، ظل ليالى طويله ينام داخل السرداب ينتظر عودة والده، لكن والده لم يظهر مره اخرى، كرهه ادم السرداب واقسم ان لا يمس النقود ولا الذهب ترك كل شيء كما كان وإنشاء حديقه فوق السرداب وأغلق بابه، سرداب كوهين عندما يفتح لابد أن يبتلع انسان.

فى اليوم التالي طهرت المرأه الطيبه القصر بالقرأن والادعيه والابخره، لم تترك ولا مكان حتى ذكرت اسم الله فيه حتى تأكدت من رحيل الشړ تماما، حينها شهقت ديلا وعطست وبدت كأنها انسانه أخرى، كأنها كانت فى غيبوبه واستعادة وعيها، لم تفهم كيف حضرت لفيلا محسن الفهرجى ولا حتى ما تفعل هناك، لم تتوقف عن الصړاخ بأسم ادم، حملت طفلها وحاولت الهرب، لكن محسن الفهرجى قام بحپسها، لا يسمح لها بالهرب، كان الرجل وصل لمرحله لا يمكنه فيها التخلى عن ديلا، ديلا لم تعد فقد زوجته بل كل حياته، حاول أن يلاطفها فى البدايه لكن ديلا لم تتوقف عن الصړاخ ولم يجد بد من ټهديدها پقتل ادم والطفل، اجبرها على السكوت وان لا تذكر اسم ادم مره اخرى اذا كانت مهتمه بسلامته، لم تكن ديلا مستعده لفقد ادم مره اخرى، كانت تعرف ما يستطيع محسن الفهرجى فعله، لكنها لم تكن تعرف القوه الجديده  التى امتلكها ادم، قوة الحق.

اسماعيل موسى

تواصل ادم مع محسن الفهرجى وحاول ان يحل مشاكله معه لكن الفهرجى ثار وڠضب، هدده پالقتل، السچن، بمعارفه من الشرطه وكبار الدوله، وكان ادم خطط لكل شيء تلك المره ولم يترك امر واحد للصدفه، سينتزع ديلا وطفله من محسن الهنداوى بالقوه اذا لزم الأمر، رفع أدم قضيه على محسن الهنداوى يتهمه فيها بحبس ديلا واختطافها، طلب وقوف ديلا تمام القضاء لتقول كلمتها، وكان محسن الهنداوى من جهته استعد لكل السيناريوهات، عزل ديلا عن طفلها وحذرها اذا فتحت فمها لن ترى طفلها مره اخرى

وكان متوقع ان يكون ادم حاضر يوم الجلسه، حضر محسن الهنداوى مع حراسه وظل ينتظر ادم حتى بدأت الجلسه
كان ينظر لديلا بسخريه ويهمس، تخلى عنك مره اخرى
وشعر بالسعاده، ديلا ستظل معه مدى الحياه، وكان ادم يصارع الوقت للعثور على ادم الصغير وزع حراسه على أكثر من مكان فتش كل متر عنه وكان الطفل كأنه اختفى من على وجه الأرض، وقفت ديلا امام القاضى تستمع للمرافعه وهى تدعو الله ان ينقذها ويعيد إليها زوجها، قبل أن يقصد قاعة القضاء عرج ادم على فيلا شاهنده، اقتحمها وهناك وجد الطفل، لم يفلح حراس شاهنده فى إيقافه، القوه كانت إلى جوار ادم والمال، احتضن ادم طفله وهو يهمس فى اذنه، يؤسفنى يا صغيرى ان أخبرك ان لم شملنا سيكون فى قاعة المحكمه، وانطلق باقصى سرعه نحو المحكمه

انت في الصفحة 2 من صفحتين