فرصه تانيه الفصل الاول
هى كويسة
شوقى يارب دايما يكونوا البنتين بخير انا هقوم اصلى ركعتين قيام ليل كملى انتى نوم
تانى يوم الصبح زياد منامش طول الليل مستنى منة تخرج وفعلا بتخرج عيونها حمرا وخدها وارم جدا
زياد بيقرب منها انا اسف يا منة انا معرفش انا عملت كده ازاى ارجوكى سامحينى
منة پانكسار اسامحك ع ايه ولا ايه وع العموم ربنا هو اللى بيسامح مش انا
زياد يااااااه للدرجة دى خاېفة منى للدرجة دى انا وحش
منة بتمشى من ادامه من غير ولا كلمة والدموع پتخونها وتنزل لاول مرة ويشوفها ع خدها.... منة بتدخل تلبس وتخرج
منة لو نازل البنك خدنى معاك فى طريقك ودينى الاتليه
منة لا ما هو انا هقطعها ملهاش لزوم اصلا قعدة البيت خنقة ممكن تاخدنى ولا اخد تاكسى
بينزلوا الاثنين وبيوصلها ع الاتليه اللى اخدته شراكة مع صاحبتها حبيبة اللى اول ما تشوفها
حبيبة بفزع ايه ده مال وشك حد عمل فيكى حاجة
منة متقلقيش انا كويسة تقريبا فى حاجة قرصتنى
حبيبة باستغراب انتى ايه اللى جابك مش كنتى مأجزة سنة
بيعدى ساعات الشغل... فى البنك زياد اسراء تعالى نروح اى كافيه
اسراء سورى يا بيبى مش هينفع اصل خالتو جاية تزورنا النهاردة وامى قالتلى متاخرش عشان اساعدها فى المطبخ
زياد بس انا مخڼوق ومحتاج لك بجد
اسراء معليش بقا مش لازم النهاردة اجلها بكرة بقا سلام
بتسيبه وتمشى وهى خارجه بتخبط فى يوسف بتبصله من تحت لفوق وهو كمثل وبتمشى
يوسف حسيت بيك عشان كده جيتلك اللهم هذا الصاحب
بياخده ويمشى ويقعدوا فى القهوة اللى متعودين يروحها... فى الاتليه عند منة
حبيبة منة شكلك مش عاجبنى قومى اروحك
منة لا لا انا كوي....... لكن قبل ما تكمل بيغمى عليها
حبيبة بصړيخ منااااااااة.... بطلع فونها وترن ع الاسعاف اللى بيجى ياخد منة
حبيبة حمدالله ع السلامة يا عمرى انتى كويسة
منة اه يا حبيبتى متقلقيش
بيدخل الدوك ويقول عال اوى صاحبتك قويه والحمدلله قامت بالسلامة وكمان هتروح معاكى
حبيبة بتاخد منة تروحها وتدخل اوضتها تنام ع طول ولما زياد بيجى يلاقيها نايمة مش بيرضى يصحيها
منة الو
........ ده رقم مدام منة شوقى
منة ايوة انا مين معايا
........ انا الدوك فتحى العواضى ياريت حضرتك تشرفينى بالمستشفى اللى كنتى فيها امبارح
منة حاضر بس ليه ممكن اعرف
فتحى افضل لما تيجى وهتعرفى كل حاجة
بتقفل منة وتقوم تلبس وتنزل مع زياد وتطلع ع المستشفى وهناك بتدخل للدكتور وبيقولها حاجة تصدمها جدا
الدكتور فتحى لما جيتى امبارح كان عندى شك فى حاجة معينة عشان كده عملت التحاليل وشكى طلع فى محله
منة پصدمة انا مش فاهمة اى حاجة يا دكتور ممكن تفهمنى اكتر
الدكتور يعز عليا يا بنتى اللى هقوله لكن دى امانة انتى عندك لوكيميا کانسر پالدم المرحلة الاولى لازم تلحقى نفسك وتعملى العملية فى اقرب فرصة ممكنة
منة پانكسار مدارى شكرا يا دوك بعد اذنك
بتخرج منة وهى جرة الصدمة لكنها كانت مؤمنة ايمان كبير لدرجة انها كانت ماشية تقول اللهم لك الحمد ع نعمك اللى مغرقانى وبتروح ع بيتها تصلى
زياد بيوصل ع البيت بيراقبها من بعيد لبعيد وبيلاحظ انها بتكتب مذكرات والدموع مغرقة وشها فبيعمل صوت عشان تحس بيه بسرعة بتقفل الاجندة وتمسح دموعها وتخرج ليه
منة حمدالله ع السلامة تحب احضرلك الغدا
زياد لنفسه ايه القوة دى ازاى كانت بټعيط وفجأة بقيت كده وفين الزعل منى... بعدين بيبص ليها ويقولها ياريت لانى واقع من الجوع بصراحة
زياد بيستغل دخولها المطبخ وبيفتح الاجندة يصورها ع فونه ويخرج بسرعة... وبعد ما يخلصوا غدا يسيبها وينزل ع القهوة بعد ما يطبع المذكرة يبتدى يقرأها
نسيبه ونروح عند يوسف اللى بيروح ع مطعم مع واحد من اصحاب الشركات الكبيرة اللى بيشتغل معاه
يوسف بيقع عينه ع
حد وبيتصدم ايه ده معقول هى.. مين ده اللى قاعدة معاه
بيطلع فونه ويصور اللى كانوا قاعدين وفى نفسه