فرصه تانيه الفصل الاول

ليه
فريدة ملك حامل يسطا وكلمتك كتير عشان تعرفك لكن فونك مقفول كالعادة
منة بتحكيلهم ع كل حاجة وع العملية اللى عملتها وازاى الارقام ضاعت من فونها وبيقعدوا يضحكوا ويهزروا ويتعرفوا ع حبيبة اكتر لتصبح عضو جديد فى الشلة ويعدى اليوم عادى بالضحك والهزار
تانى يوم الصبح منة بتصحى قبل زياد عشان تحضرله الفطار
زياد صباح الخير يا قطتى
منة صباح الخير يا زيزو
زياد بيقولها مالك شكلك عاوزة تقولى حاجة
منة بصراحة اه
زياد طيب قولى ع طول يا حبيبى
منة بصراحة مش عاوزاك تروح الشغل النهاردة
زياد هو عسولى غيران ولا ايه ولا مش واثق فيا
منة لا طبعا ايه اللى بتقوله ده بس بصراحة قلبى مش مطمن حاسة ان فيه حاجة هتحصل
زياد بضحك قلب الام بقا وكده مفيش حاجة يا قلبى انتى اللى بتدلعى وبعدين انا بقالى فترة مروحتش شغلى يعنى كمان شويه هاخدك ونشحت ع ابواب الجوامع
بتستسلم منة وزياد بيفطر ويروح ع شغله وبعد ما يخلص بتيجى اسراء تكلمه
اسراء زياد انا لازم اتكلم معاك ضرورى
زياد بس احنا مفيش بينا كلام عشان نتكلم فيه ونقوله يا اسراء
فجأة اسراء بيغمى عليها وزياد بيحاول يفوقها لحد ما تفوق فعلا
زياد انتى كويسة يا بنتى اوديكى لدكتور
اسراء لا مفيش داعى بس ممكن تروحنى الله يخليك
زياد كان متردد لكن بيستسلم ويوافق....... فى الطريق اسراء بتوصفله طريق تانى غير طريق بيتها اللى هو عارفه لكن بيسمع الكلام وبيروح معاها ولما بينزل من عربيته بيمسك ايدها ويساعدها تطلع عشان كانت دايخة وفجاة منة بترن عليه
زياد الو يا حبيبتى معليش اقفلى وهكلمك تانى
منة ليه يا زياد فى ايه
زياد مټخافيش مفيش حاجة بس خمس دقايق وهكلمك باى وبيحط الفون بجيبه
بيطلع عند الشقة وبياخد المفتاح من اسراء عشان يفتحه بيفتح زياد باب الشقة وفجأة
زياد ااااااااااه ....... بيغمى عليه اسراء بتنح شويه وبعدين تفوق وتقول ايه اللى عملته ده انت اټجننت انت 
عمار ما هو ادامك اهو بيتنفس عادى
اسراء پغضب طب وانت ليه عملت كده انا قولتلك تخدره بس مش تضربه ع دماغه افرض حصله حاجة
عمار متنسيش انى دكتور وعارف انا بعمل ايه كويس المكان اللى انا ضړبته فيه ده هيتوهه عشان لما يفوق ميفتكرش حصل ايه فهمتى
اسراء طيب يالا شيله معايا بسرعة ندخله قبل ما حد يشوفنا بعدها تقوله طب يالا ابعت رسالة لمراته عشان تيجى تشوفنا عشان تبقى لبساه لبساه
بيبعت عمار رسالة لمنة محتواها كالاتى جوزك اللى عامل فيها بيحبك بيخونك مع حبيبة القلب ومعاها دلوقتى ولو مش مصدقة تعالى ع العنوان ده ................
منة بتقرأ الرسالة بذهول وصدمة شئ من جواها مخوفها عشان كده بتتصل بيوسف تطلب منه يروح معاها وبيجى يوسف ياخدها ويوصلوا ع العنوان ويطلعوا وبيتفاجئوا ان الباب مفتوح
يوسف ايه ده غريبة ............ استنى خليكى هنا وانا هدخل اشوف فى ايه
منة لا متسبنيش لوحدى انا هدخل معاك
بمجرد ما يدخلوا ويشوفوهم پتنهار منة وبتطلع تجرى
يوسف يا بنتى استنى اكيد فيه حاجة غلط
منة بعياط استنى ايه يا يوسف بعد اللى شوفته بعيونى ايه بنحلم مثلا كنت ممكن اكدب لو مكنتش شوفت وع كل حال الكلام معدش يفيد خلى صاحبك يبعتلى ورقة طلاقى 
بتركب منة تاكسى وتمشى ...... فى بيت شوقى اللى كان قاعد مع مراته فى البلكونة بيشربوا الشاى
فاطمة نفسى اطمن ع مريم واشوفها بالابيض اوى يا شوقى اللى ويها وفى سنها اتجوز وخلف بالجوز
شوقى يا فاطمة الجواز عمره ما كان باللى اتجوز بدرى لكن باللى اتجوز صح ...... يعنى مثلا افرضى كانت اتجوزت وخلفت واطلقت كنتى هتبقى مبسوطة وراضية
فاطمة لا طبعا فال الله ولا فالك اسم الله عليها وع اختها
شوقى يبقى نسيبها تمشى زى ما ربنا كاتبها ليها ونصيبها الحلو هيصيبها عاجلا ام اجلا
فجأة بيسمعوا صوت خبط الباب بيطلعوا يفتحوا ويتصدموا من منظر منة اللى مكنش مطمئن ابدا
عند زياد اللى بيفوق وهو بيتوجع من دماغه وبيستوعب المكان
اللى فيه بيلاقى اسراء جنبه
زياد بخضة ايه ده فى ايه يا نهار اسود ومنيل
تفوق اسراء وهى بتمثل الصدمة وتقعد ټعيط بدموع التماسيح وبيهديها زباد ويوعدها يصلح غلطته
بيلبس زياد وينزل جرى مش عارف فين اراضيه بيروح ع المقاپر عند تربة والده وهو مش