يحكي ان
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وتابعت الطفلة أعطني يدك يا أبي أنا فاطمة ابنتك فيفتح عينيه مرة اخرى بعد ان قام بإغلاقها ليتأكد من ملامح تلك الطفلة ومن تكون ولكن تختفي مرة أخرى، بعد ان فتح عينيه وقبل مۏته بدقيقة واحدة يصارع المۏت ويحاول الوصول إلى أعلى المياه يحاول ويحاول، ويجاهد حتى يصل الى أعلى المياه مرة أخرى ويأخذ نفسا عميقا، كان على وشك المۏت ولكن جعل الله تلك الفتاة الصغيرة سببا في نجاته.
ثم وصل إلى الشاطئ وخرج من المياه والتقط أنفاسه بصعوبة وبعد دقائق قليلة وبعد أن انتهى التعب والمشقة والمعاناة التي كان بداخلها يتذكر تلك الكلمات لا تستسلم يا أبي اعطني يدك يا أبي، ويتذكر زوجته التي كانت علي وشك الإنجاب، ثم يهرول إلى بيته ليبحث عن شعاع النور ليبحث عن بريق الأمل التي انقذه من المۏت فيدخل علي زوجته في حالة غريبة ويبدوا عليه التعب.