خادمة الجسار
انت في الصفحة 39 من 39 صفحات
ما شوفتك غير وانا بترمي في
بعد مرور اربع سنوات خرجت ملك وهي في أحضان رحيم وهي تحمل صغرتها على ايديها كانت نغم جالسه أمام حمام السباحه تنظر بعشق ل طاهر وهو يسبح بمهاره ووالدتها بتحضر الترابيزه مع نفين
ملك بابتسامة امال فين براء يا مامي
نفين شاورة بيدها اهو بيلعب هو وتالين بنت خالته
نغم بقلق مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه
بشرى ايه اللي حصل يا براء ما كنتوا بتلعبه حلو من شويه
ربع ايده بعصبيه شوفي بنتك يا طنط نغم قولتلها مېت مره متلبسش قصير وشوفي لبسه الفستان قصير ازاي وكمان كانت عايزه تشيل زين ابن طنط حلا وبسته من خده
ضحكت ملك على غيرة طفلها وكل من كان موجود بصتلها نغم بغيظ بتضحكي ياختي انا مش قولتلك مېت مره مزعلش تالين علشان بټعيط بسرعه
بشرى بصړيخ والله أنتوا اللي عيال مش كل شويه هتتخنقه بسببهم هما لسه عيال صغيرين
نغم انتي مش شايفه يا مامي دا متحكم في البنت في كل حاجه وهو لسه عنده سبع سنين امال لما يكبر هيعمل ايه
بشرى مش هيجيبه من برا جوزك كان اسخن من كدا
براء بابتسامة جانبية خبيثه هتجوزها
ضحكت نغم والجميع بشرى الأكل جاهز
اتجمعت العائله كلها على الترابيزه قربت عليهم حلا وهي شايله صغيرها قعدت معاهم هي وزياد و بداوا يتناوله الطعام في حب
النهاية