خادمة القصر ج3 الفصل 17
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كل لحظه وانا بعيد عنك قال ادم اعدك ان لا نفترق ابدا سأظل احبك حتى موتى بعد الشړ عليك ردت ديلا بعفويه ثم القت بنفسها فى حضڼ زوجها
الاحضان تختصر الكثير من الكلام
عندما فتحت ديلا عيونها صباح اليوم التالى وجدت ادم مستيقظ راقد إلى جوارها يحدق بوجهها كأنه يقراء روايه او كتاب تمطت ديلا وهى تبتسم أشعر اننى حيه
هبط ادم وديلا درجات السلم يتأبط كل واحد فيهم ذراع الآخر
يحسبون نفسيهما تزوجا للتو قال كيمو واكا باستنكار وتذمر وهو يرمقهما
واحد غيرى يخبرهم ان الطعام برد وفقد مذاقه وكان كيمو واكا يلف ويدور تحت الطاوله بعد أن قرر مشاركتهم الطعام
ارحمنى من تعليقاتك الاذعه سيد كيمو واكا انت لا تعرف كم تألمت فى بعدها كل الشهور الماضيه
قال ادم انت تفعل ذلك كيمو واكا لم ارك مره واحده تشارك توتا الأعمال
لا تقارن نفسك بهر سيد ادم وقرب لى قطعة سمك فأنا اتضور من الجوع وانا انتظر سيادتك
كانت الحقول اخذت دورتها ونمت أعواد الذره مره اخرى وامتلأت بكيزان الشامى محصول وفير والنهر يجرى بافعوان امام القريه مياهه الرجراجه ټضرب الشاطيء وتنخره السواقي ومواتير الرى تسرق مياهه وتدفع بها فى القنايا
بلا وعى سار ادم وهو يحمل طفله نحو سرداب كوهين ولم يشعر بنفسه الا وهو يقف على بابه وقف ادم شارد امام باب السرداب قبل أن يجلس على الأرض وطفله من زمن فقدت والدى هنا كنت صغير مجرد صبى فى الرابعة عشر من عمره
مئات الرسائل قمت بكتابتها ولا اعرف اين ذهبت نزلت دموع ادم على وجه طفله وهو يتذكر الماضى لم يرد والدى على الرسائل يا صغيرى كان لديه سبب مقنع