سليم قصة كاملة بقلم شيرين زكي
كنت بحبك وتبعد نفسها عنه
من غير اى مقدمات يرجعها ل وبقوة پعنف لدرجه ان بتألمها
لحظات وسليم بيفقد وعيه من كتر الشرب ونغم بتساعده
وتقلعه قميصه وبتبدأ تقرأ قرآن وأذكار بعدها بتيجى تقوم
وبيكون سليم خلاص نام خالص وبتحاول هى تبعد بيكون
ف أوضة حياة
بتكون مامتها جنبها بس حياة مش بتكون نايمة هى سرحانة
ف اللى حصل معاها وملامح تيم مش بتغيب عنها ومستغربة نفسها هى ليه بتفكر فيه بالشكل دا ولما هو انسان كويس كدا ايه اللي. يخليه يشتغل مع الناس دى وهما ليه بيعملوا معاها
بتفوق من ذهولها وتفكيرها على مسدج بصوره لتيم وقتها بيكون .
ف مكان ما
بيفتح تيم عيونه يلاقى نفسه مربوط وجسمه كله كدمات اثر ضړب عڼيف جامد وبيتمتم باسم حياة ..
flash_back
تيم بعد ما نزل حياة من العربية كان عارف ايه اللى مستنيه نتيجه اللى عمله وان المۏت ف انتظاره ومكنش فارق معاه
يعملها وفعلا عملها وقت ما ساق بسرعة غربيه الشكل وصل
للمكان دا ونفذ اللى جه عشانه وبعدها اتفاجئ بخبطة على دماغه خلته يفقد وعيه وبعدها ضړب جامد اوى خلاه مش
وعيه فتره طويله لحد
ما فتح عيونه ف المكان دا .
back
تيم لما بيفتح عينه ويلاقى نفسه بالوضع بيحاول يفك نفسه مش بيعرف شوية وبيلاقى مايه على وشويه وأشخاص جنبه
لما كانوا ف الشقه وبيبص لتيم پغضب ويقوله فاكر نفسك شهم وذكى وهترحمها منى دا انا عمرو الدسوقيسمعنا احنا الاسم دا فاكرين ويكمل كلامه ويقول هجبلك العصفورة كمان شويه عشان يحصل اللى انت معملتوش بس المرة دى مش انت اللى هتعمل هيتعمل فيها قدامك
هايدى ف بيتها حاسه بانتصار وفرحه وف نظرها اللعبه كدا خلاص وبتحط أيدها على بطنها وتضحك وتقول فعلا انت ساعدتنى كتير .وبتكتب مسدج وتبعتها لسليم
نغم بتفتح عينيها الصبح تلاقى نفسها ف سليم ولسه هو نايم بتحاول هى تقوم وبتلاقى مسدج على فون سليم من هايدى ومش بتعرف تمسك نفسها وبتفتحها وتلاقى
هيحصله ايه وايه حكايته! وعماد هيقابل مين
اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد عدد ما كان وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون
البارت
نغم فتحت عيونها الصبح لقت نفسها ف سليم وهو لسه نايم حاولت تقوم وبصت للفون اللى جنبها والللى هو بتاع سليم تشوف الساعة ولقت مسدج من هايدى والفضول سيطر عليها ومعرفتش تمنع نفسها وفتحت المسدج ولقت ف هايدى بتقوله كان أجمل يوم ف حياتى يا سولى وأخيرا ..
نغم بتحط ايديها على بوقها وبتكتم ۏجعها وتبص لسليم وتبكى وبعدها بتروح الحمام وپتنهار ومش بتعرف تسيطر
على ۏجعها وتكلم نفسها . طيب اشمعنا هو انا ليه بحبه
ليه بحب اشوفه ليه عايزاه مبسوط ودايما بخير طيب بس
هو مش بيحبك يا نغم فوقى دى حامل منه يعنى كان عايزك
امبارح مجرد ليلة يتمتع فيها وبس زيك زى اى حد هو مش شايف حد ف الدنيا غير نفسه وبس ومن غير وعى بتخبط أيدها ف المرايه تتكسر وتتجرح نغم وتبدأ تصرخ .
سليم يصحى بفزع على صوت نغم ويبص حواليه مش بيشوفها فبيفهم أنها
ف الحمام يخبط على الباب
سليم نغم فيه ايه افتحى الباب مالك انتى كويسه
نغم بعياط مفيش حاجه اه انا كويسه متقلقش
سليم كويسه ايه بس افتحى الباب واسمعى الكلام
نغم بصړيخ قولتلك مفيش حاجه مفيش سيبنى بقا
سليم قسما بالله يا نغم لو ما فتحتى لأكسر الباب
نغم وهى بتفتح الباب يوووه قولتلك مفيش مش بتفهم
سليم بيبص لايدها المچروحة وبفزع بيشدها من دراعها ..
وبقولها.. لأ مش بفهم اقعدى
نغم اوعى ملكش دعوه بيا انا مش عايزه مساعده من حد وعايزه أخرج من هنا وسع
سليم پعنف انا مش حد انتى مراتى ومفيش خروج واسكتى لحد ما أربط ايدك احسنلك
نغملأ مش هسكت هتعمل ايه يعني
سليم من غير ما تكمل كلامها
هعمل كدا ايه رأيك ولو مسكتيش هعمل كدا .
طيب خلاص اوعى ..
سليم تمام مش عايز بقا ولا كلمة لحد ما أداوى الچرح دا ويلا قوليلى حصل كدا ازاى
نغم ف سرهابعد ما كسرت قلبي عايز تداوى چرح ايدى
وشويه وسليم بيخلص ويكون باصصلها وهى سرحانة
سليم مش هتقوليلى جرحتى ايدك ليه
نغم من غير ولا كلمة بتاخد بعضها وتطلع من الأوضة وتسيب سليم ف