فرصه ضائعه
بيقول خدتها الدادة ..مينفعش حد يعطلنا فى ليلة زى دى .ولا إية
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٨
قمر پخوف ف فين مريم بنتى فين !
جاسر بيقلع جاكيت البدلة و بيرمية بإهمال و هو بيقول خدتها الدادة ..مينفعش حد
________________________________________
يعطلنا فى ليلة زى دى .ولا إية
قمر بتبعد عنه .ل لا أنا عايزة بنتى .مريم مش
قمر ضربات قلبها زادت .إية ! .
جاسر نزل راسة لمستواها آخر كلمة هتقوليها ليكون فى علمك .الباقى كله هيبقى شغلى .
بتبلع ريقها پخوف .ب .بص ء أنا .ب بصراحة يعنى مش قادرة .و لسة مش متعودة عليك و .
بيفوق على صوت عياطها و بيبصلها بصمت
قمر بدموع ........
وبيهبد الباب وراة .بتقوم قمر مڤزوعة .وبتلبس هدومها بسرعة من جواها فية احساس بالندم و الاسف .مكنتش قادرة تبررة .
بتخرج من الاوضة .وتمشى فى ترأة ضلمة تتحسس طريقها بالبروز إلى خارج
من الجدار .ولحد ما تلاقى أوكرة .أول ما تفتح تنبهر بجمال اوضة مريم .
فيها العاب كتير .و الوانها طفولية ملفتة .
بتبتسم بصعوبة .ء آه يا حبيبتى .جميل اوى .
بتسمع تكة الباب بتلف .وتشوف ست كبيرة لابسة فستان على الطراز القديم .كانت الدادة .
بصتلها من فوق لتحت .ناقصك حاجة يا مدام .
هزت قمر راسها بقوة .ل لا .مريم هتنام معايا أنا .
بتبصلها بإنتباة .الليلة .متأكدة
بتبلع قمر ريقها .أها ...
قمر بصتلها وهى ساكتة .
أردفت الدادة .اعتبرى دا تحذير
وأبتسمت بهدوء و مشيت .
فاقت قمر على لمسة من إيدين مريم الصغيرة على إيديها .ماما هى الست دى بتقول إية
_صباحا
بتقوم قمر ساعة الفجر .تتوضى و تصلى .
و فى لحظة تهور .بتخرج من الغرفة .تتسحب لغاية اوضة جاسر .
بينزعج جاسر .سبينى عايز أنام شوية كمان .
قلبها بيقف
لثوانى من الخۏف .لكن عينة بتقفل زى الاطفال تانى .وبينام بهدوء
بيفتح جاسر عينة .إصرفه منين .
جاسر .شاطرة .و
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٩
وبتهمس أنا آسفة .
بيفتح جاسر عينة .إصرفه منين .
بتتخض و لما بتبعد بتتزحلق بسبب الشامبانيا إلى على الارض .وبتقع فى
جاسر بنعوسة .شاطرة
بيشد عليها فى ..
مكانش فيها مضايقة يعنى .
بتبصله ببراءة .بس
قرب منها اكتر .للوقت الحالى آه .
غمض عينة و نام بهدوء .كإنه نمر متوحش بس دلوقتى قط وديع .نايم بسلام .
وساب قلب قمر بيرف .عاجزة عن الحركة وهى حاسة بنفسة بيخبط فى رقبتها .كانت متصلبة .مش قادرة حتى تتنفس براحة .
فضلت كدا شوية .لكن مش عارفة امتى ولا إزاى ..راسها بتميل على راسة و بتنام جنبة .
_بعد شوية
بتفتح عينها بتلاقى نفسها نايمة على السرير لوحدها .بس ملفوفة كويس باللحاف .كإن حد خاف عليها لتستهوى
بتقوم تبص فى الساعة بتكون ٨ .فجأة الباب بيتفتح .
وبتكون الدادة صحيتى يا قمر هانم .
قمر بتبص جنبها .ه هو فين جاسر
الدادة نزل الشغل من بدرى .اجهزلك الفطار ولا هتنامى تانى .
بتطمطع و بتنزل رجليها من على السرير .لا نوم إية كفاية كدا .بتبص حواليها وهى حاسة أنها ناسية حاجة مهمة .فجأة بتقف كإن كهربا لمست فيها .مريم ! .المدرسة .و .
الدادة بهدوء .فطرت مع جاسر بية و خدها معاه وهو نازل .
بتتنفس بهدوء .وبتبتسم براحة كويس .بتلاقي الدادة بتبصلها بتركيز فبتتوتر .ممم ه هخش الحمام .
بتخش الحمام و بتطلع تغير هدومها و تقعد تفطر .كان اكل كتير معمول .ولأول مرة تلحظ حاجة واضحة جدا .
إن جاسر غنى ! .بترفع راسها تلاقى الفيلا كبيرة أوى .أشبة بقصر .و خدامات كتير .و برا
واقف حرس .وكذا عربية سودة فخمة .
بتمد شفايفها .وبتقول بتفكير أنت هتطلع البطل الغنى النرجسى المتسلط زى إلى فى الروايات ولا أية !
بتفوق على هزة موبايلها بسبب رسالة .
بتفتح وهى بتشرب عصير .بتلاقى رسايل من جاسر كتير .
بتشرق جامد وبتكح وهى مخضۏضة .
بيبعت رسالة تانية .صباح الخير يا روحى .
بتهبد بإيديها على
________________________________________
الطرببزة .وبتكتب بغيظ على الموبايل حد يخض روحه كدا !
كان مالك قاعد فى إجتماع .بيضحك بخفوت و بيبعت مش احسن ما تلاقينى بعتلك صور مع مزة تانية !
بتنفخ وخدودها بيبقو كورتين كبار .إتضايقت هى من كلمتة الأخيرة .ف قالت لية أنت قط بسبع ارواح ! .
بيبتسم و بيبعت .تؤ .أنت الوحيدة إلى هقول عليكى روحى