الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 10 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

 

بس هو لازم يعرف اننا مش متقبلينه ومش عايزينه خليه يمشي بقا

لتشعر بصفعه قوية علي وجهها

نجلا انا معرفتش اربي انتي قليلة الأدب متنسيش انه ابوكي

مريم  پصدمهمنساش انتي اللي الظاهر انك نسيتي هو عمل فينا ايه نسيتي انتي عانيتي اد ايه نسيتي

نجلا ملكيش دعوة بيا

مريم ماشي ياماما عن اذنك

لتذهب مريم  وهي تشعر بأن من كانت تتحمل الألم من أجلها تركتها شعرت شعور صعب لم يعد لها أحد أمها سامحته بسرعه رغم ماتعرضت له بسببه لتذهب الي المنزل لاتريد ان تري احد تريد ان تكون لوحدها

عادت الي المنزل وجلست لتأبي دموعها ان تنزل شعور بالخنقه يجتاحها تريد ان تشعر بالحنان ولكن دمعه أبت ان تنصاع لعقلها ونزلت ليلحق بها الكثير والكثير من الدموع

مريم  پبكاءيارب انا تعبت اتحملت كتير أوي بسببه مبقتش قادرة لتستغفر ربها ودخلت لتتوضأ تريد ان تخرج مابداخلها لتناجي ربها وتخرج مابداخلها وتقف أمامه تبكي بشدة ياالله شعرت براحه شديدة وهي تتحدث مع ربها

اما عند أحمد

أحمد بتعب شديدليه كدا يانجلا 

نجلا معلش هي عصبية بس قلبها طيب والله

أحمدانا مكنتش عايز كدا انا مش عايز غير انها تسامحني قبل مااموت

نجلا بعد الشړ عنك

أحمددا مش شړ انا مش باقي ليا وقت كتير انا عايزها تسامحني عشان اموت وانا مرتاح

ليشعر پألم شديد

أحمدااااااه

نجلا مالك

مالكنعم

نجلا هات دكتور بسرعه

لينادي مالك علي الدكتور الذي أتي سريعا وأمرهم بالخرج من الغرفه

وبعد ان خرجو

نجلا مالك روح جيب مريم 

مالكمش هقدر اجيبها واسيبك

نجلا ملكش دعوة بيا اعمل بس اللي بقولك عليه

مالكحاضر

وكاد ان يذهب ولكن سرعان ماأوقفه صوت أدهم  الذي شاهد معاناة هذه الأسرة

أدهم خليك انت معاها وانا هروح اجيبها

مالكمفيش داعي

أدهم مالك انا قلت ايه خليك انت هنا جنبها وانا هروح اجيب مريم 

مالكتمام

أدهم وانتي يالميس  روحي عشان الوقت اتأخر

لميس حاضر

خرج أدهم  من المستشفي وقرر الذهاب الي منزلها ليري اذا كانت هناك ام لا

وبعد قليل وصل الي المنزل ليدق الجرس

لينتظر قليلا وبعد قليل فتحت الباب ووجهها واضح عليه علامات البكاء بشدة من أنفها الأحمر وعينيها المنتفختين وشفتيها ووجهها يعطوها مظهر مغري لأي رجل بالإضافه الي الإسدال الذي ترتديه لتظهر قمة في البراءة والجمال

مريم أستاذ أدهم  ايه اللي جابك هنا

أدهم ممكن اتكلم معاكي

مريم اه اكيد اتفضل

ليدخل أدهم  ويجلس علي كرسي مقابل لها

أدهم انا عارف كويس ان اللي حصلك مش سهل ومش هتقدري تنسي والظاهر انك كنتي بتصلي والدك حالته حرجه وخليني ابقي صريح معاكي وضعه صعب جدا

مريم والمطلوب مني

أدهم إذا كان ربنا بيسامح انتي مش هتسامحي

مريم ربنا هو اللي بيسامح مش انا انا مجرد عبدة ليا مشاعري ومقدرش اتحكم فيها

أدهم بس دا والدك مش اي حد دا القرءان وصانا بالوالدين مرة واتنين وتلاته وبالوالدين احسانا وبعدين لو مش عشانه عشان خاطر والدتك اللي تعبانه جدا

مريم ماما مالها

أدهم متتخضيش أوي كدا هي تعبانه من الزعل عليه بس

صمتت مريم  قليلا

أدهم يعني بردو مش هتيجي

وقف أدهم  وذهب الي باب الشقه وعندما فتحه اوقفه صوتها

مريم  بجموداستني انا هاجي معاك

فرح أدهم  لقرارهاطيب هستناكي تحت خلصي وانزلي

مريم تمام

وبعد قليل نزلت مريم  وركبت السيارة بجواره وانطلق بسيارته من دون ان ينطقو حرفا وعندما وصلو

أدهم يلا بينا

صعدت مريم  معه لتفاجئ بوالدتها تبكي بشدة بعد ان أخبرها الطبيب ان حالتها سيئة للغاية ومتأخره

مريم ماما

لتقترب منعا نجلا  وټحتضنها بشدة وتبكي

مريم اهدي مي نفعش كدا

نجلا انا آسفه متزعليش مني

مريم مقدرش ازعل منك

نجلا  برجاءادخلي كلمي ه وقوليله انك مسمحاه

مريم حاضر بس هدخل لوحدي

نجلا ماشي

لتتركها مريم  وتذخل لوالدها

أحمد بعدما انتبه لوجود احد معه بالغرفهمريم 

مريم خليك عشان انت تعبان

أحمدمريم  انا آسف

مريم خلاص انسي كل اللي حصل

أحمديعني انتي مسمحاني

مريم اذا كان ربنا بيسامحنا وبيغفرلنا واحنا عاملين افظع الكبائر انا ياعبد مش هسامح

أحمدياااه كان نفسي اسمعها منك

مريم بابا حضرتك تعبان استريح شويه

أحمدلأ سيبيني اشبع منكم الأول

مريم ماحضرتك ان شاء الله هتخف وهتقعد معانا زي مانت عايز

احمدكان نفسي اكمل اللي باقي معاكم بس قدر الله وماشاء فعل

احمدكان نفسي اكمل اللي باقي معاكم بس قدر الله وماشاء فعل

مريم متقولش كدا ان شاء الله هتخف

احمدانا مبسوط اوي انك مش زعلانه مني

مريم خلاص يابابا انسي اللي حصل انا هسيبك بقي عشان تستريح ماشي

احمدماشي

خرجت مريم  من عند أحمد لتجد أدهم  ونجلا  في وجهها

نجلا عملتي ايه

مريم اتكلمت معاه

نجلا وهو عامل ايه

مريم كويس سيبته يستريح لتكمل حديثها

استاذ أدهم  احنا تعبنا حضرتك معانا ومتشكرة جدا لحضرتك

نظر لها أدهم  شرذا كأنه يقول كفي تخلفالا انا

 

معملتش حاجه دا واجبي

مريم شكرا

تسرع الأحداث ليأتي الليل محملا بأخبار سيئة

تجلس مريم  مع والدتها في المستشفي بينما يركض في الداخل والدها ليمر قليل من الوقت ويأتي وقت الفحص

دخل الدكتور ليطمأن علي صحته ليجده قد فارقت روحه جسده وذهبت الي بارئها وخالقها

خرج الطبيب وعلي وجهه علامات الأسي لاحظت مريم  هذا

مريم خير يادكتور

الدكتورالبقاء لله

مريم ونعم بالله

بينما لم تتحمل نجلا  الصدمه وفقدت وعيها ليأمر الطبيب الممرضين بأخذها الي غرفة وتم اعطائها مهدئ حتي تستطيع استيعاب الصدمة

بينما عند مريم  لماذا شعرت بالحزن والألم علي فراقه فمو لم يكن له وجود في حياتها من الأساس واعتادت علي غيابه

مريم ربنا يرحمه ويغفرله

وبعد مرور خمسة أيام علي ۏفاة أحمد كانت نجلا  متأثرة بۏفاته بشدة ولكنها مع الوقت بدأت تعود الي حياتها

 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 24 صفحات